الجمعة، 20 أبريل 2018

احببت مغتصبي (قصة مغربية بالدارجة)





  - و نوضي اديك صgعة و نوضي الله يغرق لبابك الشقف و هيا ناري هاد البعلوكة غادي تخرج عليا لي بقا ليا في عمري غتكملو ليا 
انا:و ماما و ماما و تي راه ياله 6 اش بغيتي عندي
ماما :نوضي عاونني عاد سيري المدرسة
انا:صباحنا على الله نعسو بلغوات و نفيقو بلغوات نتي و زمان معاونين عليا .....سلام انا سميتي حسناء اسم على مسمى انا زوينة بيضاء عيني عسليين فمي صغيور شعري طويل كنت باغا نقطعو ساعة الوليدة واقفة ليا بالمرصاد ....ماما خدامة عند واحد الناس في فيلا ديالهم منين كانت عندي 5سنين كان هرب علينا بابا هما لي مساكن عوننا و عطونا بيت تما سكنين عندهم و كتخدم ماما عندهم و ولات ماما و لالة مريم(ملات الدار) مكيتفرقوش و مكتعملهاش كخدمتها و عندها جوج بنات وحدة كبر مني مسمومة مكتحملنيش نورة و لخرى قدي شيماء انا وياه ديما تقرييا مع بعضنا هما كيقراو في البيريفي و انا في العمومي ...لالة مريم لي شرات لشيماء كتشري ليا تانا مسكينة الله يكتر خيرها و حتى رجلها سي عثمان الله يعمرها دار كيبغي غير المعقول مكاينش لي كيعاود معاه الهدرة كلشي كيخاف منو في الما....و دبا ختكم كتقرا في الباك قالت ليك ماما بغاتني نكون طبيبة ههع مسكينة كضحك عل الوقت و انا زرgة في الفرنسي و في الماط و دايرا علمي و مع شيماء قراية كتعوني حتى كنجيب ديك 10 ههه الغلب الله
عاونت ماما فطرت حطينا الفطور للعائلة و لبست طابلية وخرجت
شيماء :حسناء حسناء تسنايني
انا:مغتمشيش في طرونسبور
شيماء :ختي قنطت انمشي معاك على رجلي
انا:يا ختي عندكم النعمة و محامدينش ربي عليها ...باقي مكملتش هدرتي هو يخرج لينا حمق حنا نجريو هو يجري ميمتي و هاز قرعة ديال شراب مهرسة ختكم واعرة في العدو الريفي دوختو ما بين دروبة ما عرفني فين زدت اما شيماء تخبات في طارو ديال زبل داك الخضر مع الجردان و القطط ..مهيم بقيت حتى سلت و رجعت عند شيماء لقايتها حالتها عاد رجعتها للدار و انا عاودت مشيت تاني المدرسة اووف هادي هي الخدمة المعاودة تمشي غير في طرونسبور هو ينقز قدامي داك الحمق و شدني من كتفي :انا شديتاااااك ...انا معرفت باش تبليت صافي مشيت فيها هو يكمل :دبا نوبتك انا نجري و نتي تبعيني ...ياالاهي انا نيت مسطية لي دايرة عقلي في حمق مهيم خليتو يجري و مشيت فرتحت المدرسة دخلت القسم جلست في طويلة ثالثة و انا نسمع مال زين دافع علينا كبير درت لقيتو داك عمر تفوووو لي بداها ليا داك الحمق غيكملو ليا هاد القرد (هاد عمر من يمات الكوليج هو تابعني قليك نتاصحبو و شحال من مرة جرات عليه ماما بعصا ووالو لي فراسو فراسو )هو ينقز حدايا :وااا حسوونتيييي باقي مبغاش يهديك الله تبغيتي و نتزوجو و نديرو وليدات ..انا:قلب عليا راه لي فيا كافيني ...عمر :و راني عارفك كتبغيني غير كتحشمي تقوليها ...الله يا ميمتي الله هدا مغيتفرقش عليا خلاص ..مهيم دخلات استادة اجتماعيات واحد العقروشة مكترحمش و بدات كتسول واحد بواحد على الدرس لي فات ...ختكم مراجعت والو جاتني على غفلةههه ووخا تعلمني مكنتش نراجع معنديش الgنا وصلات لعندي وجدات العصا حيت عارفني مغنجوبهاش :مادا فعل الرومان بعد ان قطعو البحر الابيض المتوسط(فحالة انا سوقي )
انا :ممم جففو تيابهم (ههه ليوما تجفف بيا الارض )
استادة :جففو تيابهم يا جفافة لخرى ..ويالاه غتنزل عليا بعصا هو ينوض داك المسوفج ديال عمر :متقيسوش ليا مرتي و هي تشير عليه الاستدة بعصا :نوبتك جاية ...و هي يسقل مهيم دوزنا دوك الحصص كي زفت على خوه و رجعت للدار من بعد ما سلت على عمر لي ديمن كيبغي يوصلني

دازت دوك جوج سيمانات عاديين كل مرة مخرجني شي استاد ولا ضاربني ...وحد النهار فقت الله الحمد الله ليوما الحد مغنشوفش كمامر دوك المخلوقات تهما كيشبهو لكلشي الا بنادم الله على راحة ..ناضت خرجت من البيت لقيت لالة مريم فرحانة و كتبكي و معنقا ماما :سامي غيرجع ا فاطمة غايرجع و شيماء و نورة فرحانين اما سي عثمان ناض مخنزر و طلع لبيتو
ماما :امتا غيرجع وليدي
شيماء: الحد جاي اخالتي
لالة مريم:حمدتك اربي وشكرتك
نورة :و لكن بابا باقي مقلق منو شفتيه مفرحش منين سمعو جاي ....انا حداهم واقفة كيالبلاكا ماعرفة شنو واقع كنتسنا ماما تسالي معاهم باش تقوليا الخبار راسي درني بزاف ...دخلت ماما البيت و انا نجلسها حطيت ليهة صنية و الحلوة
ماما شافت فيا باستغراب :شفت الحلوفة مو صواني حداgت اش طرا و جرا قولي اش باغا
انا :وماما و ماما متبقايش تقولي ليا الحلوفة وخاصني ضروري نبغي شي حاجة باش نتهلا في مي الحبيبة (و بست ليها يديها)
ماما : لا لا ابنيتي ماشي ديالك هادي يكما عملتي شي موصبة
انا: وا ناري شحال متتيقيش فيا شربي شربي اتاي.....خليتها حتا شربت جغمة لولا
انا:شكون سامي ؟؟
ماما:هههههههه هي قولي هكا الموضوع فيه سامي
انا :و قولي ليا راه من صباح و انا حرgاني في مخي
ماما :ونوضي خملي الدار و غسلي الماعن و ديك الساعة نفكر واش نعاود ليك ولا لا (ماما كتستغل الفراش عرفاني معgازة و لكن فضولية ما خاصش نقشة الدوز عليا )
نضت على سعدي ووعدي نخمل و نغسل و جيت رايحت حداها بزربة
ماما :ملكي اجنيا قفزتني
انا:عاودي ليا
ماما :يا ربي تصبرني مع هاد درية
انا:عيشك عيشك عيشك
ماما :يالله كحزي مني لهيه و اري كاس ديال الما و اجي نعاود ليك ...انا نضت طايرة و رجعت
ماما:سامي ولد مريم الكبير فاش جيت لهنا و جباتك كانت في عمرو 15 عام و كانت عندهم واحد الخدامة قدو تقريبا واحد النهار هو مشا لشي حفلة مع صحابو بليل و شربوه شي حاجة و جا و كان غيغتصب ديك الخدامة و حصلو سي عثمان و جرا عليه من دار و سيفطو البرا ...انا:و ديك الخدامة مسكينة...ماما :جاو وليديها من العروبية و قالك غيزوجوها.... من تما معرفنا عليها حتى خبار و دبا هاهو سامي رجع ...مو مسكينة كانت تتقطع عليه و فينما تفكرو تبدا تبكي و دبا صونا عليها في صباح وقاليها بلي هو غيجي سيمانة جاية ....انا:و اش غيدير مع عمي عثمان....ماما:و تي منعرف تايجي و نعرفو و نتي بعدا قابلي قرايتك راه عيط ليا الحارس العام جميع الاساتدة كياشكاو منك
انا:و دبا هو سامي فاش خدام
ماما : نوضي الله يحرق طاسيلت بوك الكلبة انا داوية على شي و الحمارة ممعايش نوض تروgدي الكلبة لخرى.....اتي مالها هدي سعرت عليا يكما جتها الحالة تاني ولكن كيف غيكون داير. دبا هو كان عندو 15 فاش كنت انا عندي 7 سنيني و دبا انا عندي 17 عام ادن هو عندو 25 وااااو ...ماما:اتي نعسي اديك المسخوطة كون درتي هاد الحساب في المدرسة كون جيتي نتي لولا المهيم دوزنا ديك سيمانة مع دوك الشياطين ديال الاساتدة و صداع ديال عمر لي ديما غير تبعني فحال خيالي و تخمال و توجاد ديال الدار فرحانين بولدهم غيجي مهيم جا الحد نورة و شيماء مشاو يتلقاو لخوهم و انا بقيت مع ماما و خالتي مريم كنقادو دار و نطيبو اما عمي عثمان مشى صباح للشركة و قاليهم بلي مغيجيش الغدا مسكين مبغاش يتلقا بولدو
انا دخلت الكوزينا باش نقابل داكشي باش ميتحرقش و نجفف و نسيق الكوزينة شوية كنسمع زغاريت(هادي باينة غير ماما)و كنسمع البكا و انا نجري باش نشوف ضربتها بزلقة حتى تعلقو رجليا غوت واحد الغوتة يحساب لكم تسوقو ليا كلشي ملاهي مع داك خينا حتى من ماما كليتها في عضامي و نضت على وعدي وسعدي جلست على كرسي كنحس بضهري مقسوم جات ماما فرحنة:نوضي نوضي عاونني ندخلو صنية و الحلوة بغيت غير نقول ليها طحت لقيتها خرجات بصنية و انا نضت كنعرج هزيت طبسيل الحلوة و خرجت لعندهم قلبي كيضرب كيضرب تقول جيين يخطبوني و عاد غنشوف لعريس هعهه مهيم حطيت طبسيل و طلعت راسي 😍😍ويلي ويلي ويليييي شحال زويييييين تقول غير شي ممتل العينين و شعر رطب و بيض وااو و كيضحك مع مو و عندو غمزات انا بقيت مكوانسية فيه ....جات ماما حداية:بلما دخليه في مخك سيري قابلي قرايتك راه تاحد مغيديها فيك .....علاش😒😒ماما كتفقديني المعنويات شوية هو يهدر زين السمية (سامي):فيناهو بابا؟؟!...و انا بكترت طيران لي فيا : راه خرج في صباح واقيلا باقي مدابز معاك ...دار فية واحد تخنزيرة و كلشي صقل وهي تنقز لالة مريم :لا وليدي راه عندو خدمة بزاف داكشي لاش معيجيش ليومة ...ماما جرتني الكوزينة ودخلاتني و قرصاتني واحد القرصة:تي واقيلا خصني نقطع ليك داك نسال...انا :على مالي اش درت....ماما :و مزال زايدة فيه
سامي :شكون هاد البرهوشة
نقزت نورة :بنت الخدامة
لالة مريم :نورة حشومة هاديك لي كتقولي عليها خدامة راه رباتك نت و ختك
شيماء:اه و حسناء فحال ختنا
نورة همست لياسر في ودنيه:هاد الخدمة و بنتها كلاو لهم العقل

نورة بقات تتحرض سامي علينا جا وقت العشا و انا كنعاون ماما و خالتي مريم كنحطو العشا في طابلة و سامي غير كيخنزر فيا من بعيد معرفت مالو هو يدخل عمي عثمان مخنزر كلشي وقف .... سامي ناض ووقف قدام سي عثمان و تعانقو و بداو يضحكو (انا كنتسنا المبارة و زعما غيجري عليه ساعة صدق العكس)مهيم تعشاو و انا بديت نجمع الطابلة و ماما كتخوي لي فاليز ديال سامي
سي عتمان:فين و صلتي ؟؟
سامي :اسست مجموعة شركات في اوربا و دابا جيت ندير واحدة في المغريب (انا بقيت حالة فمي وااااو هدشي كامل عندو كون غير خدمني غير في وحدة منهم)
نورة :نتي اتبقاي هنا جمعي هادشي و سيري الكوزينا(قفزاتني بنت الحرام هادي مالها شفتها اشافت خوها ولات فيها مليوون ولاخور تاهو كيخنزر فيا فحالة قاتلا ليه باه ) صافي هزيت طباسل دخلتهم لكوزينة و دخلت لبيتي نعس مهيم جا صباح يخ تفووو ليوما تنين غندخلو تاني عند ديك اجتماعيات لبست و خرجت عند ماما فطرت :عفا بنيتي لما هبطي دوك الحوايج المسخين من بيت سامي...

انا:منطلعش عند هداك
ماما:عفا بنيتي راه مقديتش نطلع و زيدون غيكون ناعس دوخلي غير بشوية ...صافي طلعت لقيت البيت مردود طليت لقيتو مكينش فرحت دخلت بديت كنجمع في الحوايج المسخين اويلي انا لي مسخة فيهم واحد ريحة البارفان زوينة بزااااف شوية كنسمع باب الحمام تحل رتابكت معرفت فين نهرب بقيت نهرب هك و نهرب هك فاش خرج و انا نتبلوكا لقيتو مغطي يفوطة و العضلات واااو كنشوفهم انا غير في الافلام و كيمسح فوطة بشعرو و شعرو هابط على عينيه طلقت داكشي من يدي و تميت غادية عندو مشعرتش براسي حتى حيدت ليه الفوطا من وجهو و بقيت و قفا نشوف ليه في عينيه في فمو و يالاه بغيت ندوز يدي على وجهو هو يشد ليا يدي و لواها ليا لور :شنو دبا سمعتي الفلوس بغيتي الدوري بيا نورة كان عندها الحق نتوما لعبتو بعقل ماما و لكن انا غادي نخرجكم بيدي ...ولاحني في الارض وغااوت:خرجي عليا البرهوشة و عمركي تفكري دخلي لبيتي ...انا خرجت كنبكي ما بغيتش نقولها الماما لي فيها كافيها مسكينة خرجت نيشان المدرسة دوزت دوك الحصص غير بزز كانت شادني البكية وصلات 6 خرجنا من المدرسة تبعني عمرو شدني من دراعي:مالكي ا حسناء شفتك من صباح معجتبنيش ..انا :فرقني عليك ا عمر هاد ساعة ...عمر:و قولي ليا مالك قولي غير شكون هدا لي قلقك نمحييه من دنيا ..انا (غوت عليه):و صافي اعمر لي فيا كافيني ماتزدنيش تنتا ...عمر :اليوما والله حتى غادي نوصلك تالداركم حلفت صافي ..انا درت فيه شوفا ناقصة و زدت هو بقا غادي حدايا كيحاول يضحكني صافي وصلت لدار ودعت عمر و دخلت لقيت داك المغرور ديال سامي واقف ليا في الباب و كيشوف فيا باستحقار و كيبتسم باستهزاء ..ماديتهاش فيه و بغيت ندخل هو يدير يدو:بنت الخدامة ...طلعت عيني فيه و بغيت نزيد فحالي هو يشدنب من دراعي و حطني على الحيط:فاش نكون كندوي معاك وقفي و سمعيني ...انا بغيت نحيد ليه يديه هو يزير عليا ..وكمل:شكون هداك لي كنتي جيا معاه شي فيكتيم اخر فاش متشديتش ليك انا جبتي واحد اخر كون ديك ساعة بقيتي ليل معاه علاش جيتي دبا ....وانا عيني ولاو عمرين بدموع بقيت غير كنشوف فيه مقدرتش لندفعو لا والو حتى الهدرة مبقاتش بغا تخرج ليا ....سامي:عندك يسحابليك بلي غيغروني هاد الدموع ديال بلعاني ...وحنا نسمعو شي حد جاي هو يرخيني و مشيت كنجري لبيتي بقيت نعسا و كنبكي علاش كيعيروني ببنت الخدامة كون كان معنا بابا كون gاعما خلا شي وحد يطاول عليا بقات هاد الافكار تمشي و تجي بيا و دموعي هابطين حتى داني النعاس الغد ليه فقت بكري فطرت ومشيت المدرسة بكري باش منتحاكش تاني مع هداك المغرور لقيت الباب باقي متحلش بقت جالسة في البرد على برا نص ساعة عاد حلو الباب عاد دخلت كلي نترعد دوزنا دوك الحصص نوضتي استاد الرياضيات لسبورة لقاني خاوية سمعني هدرات مع انا نيت طايح عليا الضيم دغيا بديت نبكي و نوح و هما يسكت فيا اشمنك يا اساتدة يا حراس ووالو قول انا لبغيت نسكت و هما يعيطو الماما ....دازت جوج دقايق لقيت ماما دخلا بواحد طونبيلة مع شي حد جات كتجري و عنقاتني انا بديت كنبكي و عنقتها و تاهيا مسكينة بدات تتبكي معاي طلعاتني في طوموبيل و انا نتصدم لقيت هداك سامي هو لي سايق ..مبغيتش نطلع المرة لولا و لكن ماما بقات عليا:طلعي ابنتي راه سي سامي مسكين هو لي عطانا من وقتو باش يجيبني لعندك الله يكتر خيرو...انا صافي سمعت ديك الهدرة طلعت الور و ماما عيط ليها الاستاد باش يطلب منها السماح...هو سامي قاد المرية مع و جهي و انا غير حانية راسي
سامي: شنو تمثيلية لي دايرا دبا ولا يكما درتي شي زبلا نيت ...انا هزيت راسي فيه :صافي بركا يكما شفتيني ساكتة يعني تقول لي بغيتي دبا غادي تسكت و الا ...سامي حل سمطة ديال طموبيل و دار لعندي مخنزر:والا شنو ؟....انا دايرة فيها جبهة:و الا غنمحيك من هاد الدنيا و نوريك بنت الخدامة اش كتسوى ......ماما جات مع هاد الجملة و جمعتها معايا بتسرفيقة

انا بقيت مصدومة و شادة من حنكي و كنشوف في ماما و هي تبدا تغوت عليا قدامو: هدا راه سيدك لي كتعيري فيه راه كون ما هما كون حنا عايشين في الخلا ياله اعتادري منو....انا درت لعندو و حنيت راسي و اعتادرت حسيت براسي ديك ساعة ما كنسوى حتى بصلة قدامو تمن ماما لي من لحمي و دمي منصفتنيش صافي رجعنا لدار انا نيشان دخلت البيت و تكيت كنبكي و ماما بقات تشكر لي داك سامي وصلات لعشية جات ماما كتمسح ليا شعري:بنيتي نقلي ليك البطاطا و نوضي احبيبتي راه ضربتك قبيلة حيتاش مبغيتكش تحاكي معاه و حنا ماشي قدهم و منقدروش عليهم تجنبيه ابنيتي ما امكن و انا نعاونك ...صافي دكشي نيت لي درت ديما كنتجنب نتلاقا بيه ولا نهدر معاه لكان هو في قنت انا كنمشي لقنت لاخور كنمشي لمدراستي كنهرب على عمر لي كيبغي يوصلني زعمة كنطلع عند شيماء مرة مرة تفهمني شي حاجة دازت دورة لولة جبت 11 ماما فرحاات بيا صايبات ليا gاتو و شيماء جابت 16 و دارهم ما عجباتهمش النقطة انا كون جبتها كون راه ماما هزاتني في العماريا ههه المهم جاو باركو ليا عمي عثمان جاب ليا كادو فحال بنتو .. بقات ماما معاهم كيضحكو معاها و انا مشيت للكوزينا نجيب المونادا هو يتبعني سامي انا فاش شفتو تصدمت معرفت مندير و انا نحني راسي و زدت فحالي و انا نسمع مبروك دارت بزربة لقيتو مبتاسم و داز من حدايا و خرج اما انا تحشو ليا الركابي و قلبي كيضرب بزربة اول مرة كيضحك ليا و كيهدر معايا باداب صراحة عجبني الحال ليل كامل منعستش و انا كنفكر زعمة يقدر نكون بديت نبغيه لا ميمكنش و حتى لو كان مغيشوفش فبنت الخدامة فحالي انا المهيم دازت سيمانة سي عثمان عندو مؤتمر في باريس مشا ليه و خالتي مريم تعرضات للعرس و بغات ماما تمشي معاها و شيماء عيطات ليها صاحبتها تبات معاها و سامي جاو شي صحابو من فرنسا و مشا يحتفل معاهم و بقيت غير انا و نورة في دار كل ساعة تسخرني حتى هداها الله و منعرف فين خرجات انا طفيت جميع الاضواء و مشيت نعست في بيتي شوية كنسمع تقرقيب في الدار اويلي تكون زعما ماما و خالتي رجعو دغيا من العرس نضت و خرجت من البيت و بديت:ماما واش هادي نتي ...حتا كنحس بشي يد شداتني من عنقي و لصقاتني مع الحيط كنشوف شكل ديال راجل مقدرتش نميزو في ضلام هو بدا كيحيد ليا حوايجي و انا ندفعو و تميت هاربة هو تبعي و يشدني و رماني مع الارض وانا نضرب راسي مع واحد طابلة ديال لحديد ما بقيت عاقلة على والو
فقت كندور في عيني كنلقا راسي في سبيطار حاولت نوض و لكن راسي ثقيل عليا مقدرتش جسمي كامل مدgدg مقديتش حتى نهضر كندور في عيني كنلقا ماما مصدومة و خالتي كتبكي حداها و سامي شاد من راسو و عمي عثمان كيغوت على سامي:انا تا قلت درتي عقلك ساعة نتا عاد درتيها على قد راسك شوف البنت حالتها دبا كي ولات كلشي بسبابك و انا غنجيب ليك البوليس غير بلاتي ...و هي تنوض خالتي مريم جالسة على رجليها:عفاك اعثمان مديرش لولدك هاكا اصلا لبوليس ماشي حل ..شوف حالة فاطمة و بنتها اش غيدير ليهم البوليس اش بان ليك نزوجوهم ...و ناض سامي:انا منقدرش ....وهي تنوض ماماه سمكاتو :ديرها قد راسك و كتهدر هدي ماشي اي وحدة حسناء بنتي لي رييتها و كبرتها على يدي.... انا ما فهمت والو وليت غير كنحاول نحرك يدي اتجاه ماما مسكينة غير شافتني جات عندي تجري و تبوص ليا في راسي و كتبكي انا ماعرفتهاش مالها يمكن تخلعات على الضربة لي في راسي ....دازت يومين و انا في سبيطار كتجي ماما و خالتي يزوروني و بعد الخطرات شيماء تبديت نتحسن بشوية بشوية سولتهم علاش وقع ليا قالوليا شفار دخل لدار و لقاك فيقة و ضربك لراس و دبا راه شدوه جا نهار تالت جات فيه ديك نورة (سبحانة مبدل الاحوال) جات دخلت جلست :لباس
انا :الحمدالله لباس دابا
نورة :ايوا معلوم تكوني لاباس طيحتي ميليونير في شبكة ديالك و دايرة فيها نتي الضحية
انا:اش كتقولي مافهمتكش
نورة :بلاما ديري فيها نت مسكينة ما عرف والو نتي درتي لسامي شي حاجة باش خليتيه يدوز معاك ديك اليلة و درتي فيها راك مغتاصبة زعما
انا دنيا دارت بيا كيفاش درت فيها مغتصبة اش كتخربق هادي ..صافي هزات ساكها و مشات جاو ماما و خالتي لقاوني كنبكي
ماما:مالك ابنيتي
انا كنبكي و نشهق بالبكا :ماما ..انا ..كيفاش ..تغتاصبت
ماما بدات تبكي:شكون قالها ليك ابنيتي
و هي خالتي مريم نزلات على ركابيها و بدات تتبكي :عفاك ابنيتي ماسمحي ليا بسباب ولدي ضاع ليك شرافك و لكن انا نرجعو ليك عفاك امسمحي ليا
انا كنغوت :علاش دار ليا هاكا علاش ..جاني انهيار عصبي و نعسوني في صباح جبوني للدار ماما و خالتي و عمي عثمان و كيحاولو يفوجو عليا شوية و انا غير ساهية و انا نشوف سامي فحالا شفت قبة عمري خنزرت فيه هو يحني عينيه في الارض ..مهيم دخلوني نرتاح جا عمي عثمان قالينا بلي غيجي العدول لعندنا باش نتكاتبو و انا ندور عنقت ماما و بديت نبكي عياو ميسكتو فيا ووالو مهيم نعس كلشي انا نضت الكوزينا باش ناكل جاني جووع لقيت شيماء تما كتشرب

جلسنا انا وياها و بديت نبكي و نشكي عليها و هي غير كتسمع
انا كنبكي :علاش خوك دار فيا هكا اش درت ليه باش يضيع ليا شرافي
شيماء :تهدني انا نعاود ليك لي وقع ...انا مسحت دموعي و بقيت كنسمع
شيماء :دبا جاو صحاب خويا من فرنسا و جابو معاهم شي مادة معقلتش على سميتها و ناضو فاش دارو حفلة جبرو خويا يشرب كمية كبيرة منها على اساس انها مسابقة شكون غيشرب كتر ..مهيم شرب سامي بزاف منها و جبوه لدار حيت ولا فحال سكران معقلش على راسو صافي دخل للدار و تصادفتي بيه قدامو ووقع لي وقع ....انا بقيت حانية راسي حيت تاهو ضحية و لكن و شرافي لا منقدرش نسمح ليه و غدا غادي نتزوج بيه باش نحمي سمعة ديالي و ديال ماما صافي جا صباح ماما وخالتي لبسوني قفطان بيض قادو ليا وخا مبغيتش و هبطوني لقيت سامي حاني راسو و ساهي و كيخمم تاهو انا مكيهمنيش هو لي ضيع ليا مستقبالي هو يتحمل المسؤولية وصلت و جلست حدا العدول طلب لا كارط ناسيونال و عطاها ليه و بقا مدة عاد سينا هو يدور عندي و بغا مني لا كارط و انا ندور عند ماما حيت انا يالله عندي 17 عام باقا مدرتش لاكارط هو يدخل عمي عثمان هاز لاكارط ناسيونال ديالي كان كيسايب فيها زعما هاد صحاب الفلوس دغيا كيتقاد ليهم الشغل مهيم سنيت تانا فرقو الحلوة كلشي كيبان فرحان ولكن راه لداخل معالم بيه غير الله شداتني خالتي و بدات تمسح ليا في وجهي:بنتي نتي ديما كنعتبرك بنتي فحالك فحال شيماء و نورة و هانتي وليتي كنتي و خا مابغيتش تكون بهاد الطريقة و لكن المكتاب ..مهيم دخلوني لبيت ديال سامي و سدو الباب و انا كلي كنترعد و قلبي تيضرب و كنقول بلي ما غديش نخليه يقيسني تانا وجهي قاسح راه قاسني و فات الفوت ...انا نلقاه جالس فوق نموسية و داير يدو على راسو هو يطلع فيا عينو انا خفت رجعت بلور هو ينوض و شدني من دراعي وزير :كلشي بسبابك(فحالة انا لي غتاصبتو)كون ماكنتيش نتي كون رااه ....انا تجرءت و حيدت ليه يديه:ااخر مرة تجرء تحط عليا يديك و لا غنقطعهم ليك(هاي هاي هاي على حسناء فرعنتيي)هو يضحك:شكون غادي يقيسك ولا يكمل فيك حتى الشوفة فيقي من احلامك راه حنا مزوجين غير بالوراق و قدام العاءلة و انا غنديك لفرنسا معايا و ديك الساعة كل واحد يعيش حياتو و ديك الورقة غتبقة بينتنا غير شكليا (صراحة بقا فيا الحال على مالني انا شنو ناقصني).....و عطاني واحد الغطا و شير ليا لواحد الفوطوي:سيري نعسي تما و ياوييل و تفيقيني و لا تقيس شي حاجة دياالي ....و مشا نعس في نموسية و طفا الضو انا بقيت مصدومة اويليي غنمشي لفرنسا و انا مكنعرفش لفرونسي ..صافي مشيت لفطوي نعست ختكم مولفة فقت ملقيتش سامي هادي هي الوجيبة و انا نبدا نبدل يالاه حطيت القفطان بقيت غير بي دو بياس و هو يخرج من الحمام واااو بنفس شكل بقيت كنشوف في عضلاتو في وجهو في شعرو نسيت راسي تا انا راه عريانة تهو بقا تيشوف فيا و حنا نعيقو عاد هو رجع الحمام و انا وليت ماطيشة لبست دغيا و نزلت لقيت ماما و خالتي كيوجدو لفطور شافوني فرحو بيا جلسوني و بداو يسولو فيا اسءلة محرجة و انا نقولهم :كنا عيانين(واو شحال مكيحشموش) ..هما يفهمو راسهم وقلبو الموضوع مهيم نزل كلشي نزل حتى سامي صراحة بالحشمة مقديتش نشوف فيه و هادي اول مرة غنفطرو انا وماما معاهم في نفس الطابلة بيانسير راه ولينا عاءلة وحدة شوي و هي هديك نورة تبدا تهدر اراسها :اوا صافي في الاخر يامنا نوليو نفطرو مع الخدامة ...هو يغوت عليها عمي عثمان ..و بغات ماما تنوض و انا نشدها و قالت ليها في ودنيها :معندك فين تنوضي هادي داري حتى انا(هعههع وليت واعرة هه)و هي تنوض نورة كتجري لبيتها و بقينا حنا كنفطرو شوية هو يهدر سي عثمان مع سامي: انا البارح هدرت مع واحد صاحبي و قاليا من هنا لسيمانة غيوجدو الوراق باش تدي مرتك معك ...سامي هو يحط الماكلة من يدو و بقا حاني راسو هو ينوض فحالو خرج عرفتو معجبوش الحال و لكن هدا هو القدار وهي تنقز ماما:فين غتمشي بنتي
خالتي مريم: راه غتمشي لفرنسا مع رجلها
ماما غير سمعات هاد الهدرة ناضت تتبكي لكوزينة و تبعتها (عمي عثمان نوض كلشي عاد تهنىعقت بيه )دخلت لقيت ماما كتبكي غير شافتني عنقاتني:بنيتي غتبعدي عليا عمرك ما فرقتيني و دبا صافي سخيتي بيا ...و انا نبدا نبكي و نوح:تانا مبغيتش نبعد عليك و مبغيتش نمشي مع هداك سيد مكنحملوش مغيعملنيش مزيان غادي يعدبني ...ماما و هي تبدا تمسح ليا دموع:لا بنتي هداك راجلك و لي قالها ليك ديريها انا عارفاك شيطانة منك مكان صبري معاه و ديري وليدات و متفكريش فيا انا ديري مستقبالك اما انا غنعيش هانية مع صحبتي مريم
وهي دخل خالتي مريم : ايه ابنيتي ماماك كتر من ختي و غنحطها فوق عيني و نتي تهلاي ليا فولدي و تانا غنطلب منو يتهلا فيك ....عنقت خالتي و بديت نبكي تاترت ههه وليت عاطفية بزاف جا وقت العشا
وبدا عاود تاتي سي عتمان لهدرة(باينا غينوض شي واحد غضبان هه):سامي راه خديت لي تيكيت ديال طيارة نهار تنين غتمشي رحلة ديالكم 
و غيكونو و راقي ديال كنتي حسناء وجدو...و انا نقز:اويليي غنمشيو في الطيارة
سامي باستهزاء:لا في موطور...درت خنزرت فيه ..وكملت:عمي عثمان انا كنخاف من الطيارة(كنتفرج فديك ناسيونال جيوgرافي كنشوف الطيارات كيطيحو كنخاف)..سامي كيضحك:فحالة عمرك ركبتي فيها ....انا:ديها في جهة لي داراك .....هو يخنزر فيا و انا نحني عيني (صراحة كنخاف منو)...هو يطلقها عمي عثمان بوااحد الضحكة كلشي بقا مصدوم فيه :والله اتا موالمين بعضياتكم ....و هي تنوض نورة معصبة قالت شي كلمات بالفرونسي مفهمتهومش و كملات:انا منقدرش نتحمل ...و ناضت طلعت البيتها هو سي عثمان دار مخنزر في لالة مريم و قاليها التبعو ..ماما ناضت كتجمع الطابلة و شيماء طلعات تهي لبيتها انا نسيت كنت راجعة لبيتي و انا نتفكر بلي مبقيتش ساكنة مع ماما وليت ساكنة مع سامي (الدار كبيرة و فيها بزاف ديال البيوت كل واحد عاطينو بيت بوحدو الا انا مسكنيني مع ولدهم ) تميت طالعة البيت وباركا ..رجوع الله احسناء راك مزوجة بيه اشمن مسكنينك معاه دخلت للبيت شفت سامي ناعس ياه ضغيا نعس انا كنبقا نبقشش في عقلي كنجبد الازليات ديال الحرب العالمية لولا ...تكيت في بلاصتي و بقيت تنشوف فيه واو فحال شي ملاك زويين انا لي غنغتاصبو دبا شوية كتبان ليا واحد زغيبة طايحة على وجهو ما حسيت براسي حتى مشيت كنحاول نحيدها ليه ...باقي يالاه غنقيصها و هو يجرني من يدي و قلبني و جا فوقي ..انا ما عرفت باش تبليت شهقت و خفت وجهو قريب مني بزاف قلبي كيضرب هو مخنزر فيا و شاد ليا في يديا و مزير :ياك قلت لك عمركي تحاولي تحطي يديك عليا ..واش خبارك بلي gاع المشاكل كيوقعو بسبابك ..وهي دخول خالتي هازة زلافة هو ينوض بزربة و انا جمعت راسي ووقفت وهي خالتي تبدا الضحك :سمحو ليا اوليدلتي دخلت عليكم هكا و لكن راه كان خصني ندخل حسناء بنتي تكلمي لمامك على برة و نتا وليدي هاك شرب هاد زلافة ...سامي شد زلافة و بدا يشرب جاه داكشي خايب : ماما شنو هادشي ...شدات من عندو زلافة و شرباتو ليه بزز و خرجات بلاما تقوليه حتى كلمة و جات عندنا لبيت ماما لقاتني مدابزة مع ماما بغاتني نلبس واحد غوب دو نوي قصير بزاف ختكم ماموالفاش كنت كنلبس غير سراول دجين و قوامج طوال كنت محتارمة و دبا نعري سيقاني ...ماما:راه راجلك ابنيتي خاصك ضروري تلبسي ليه هكا ...انا:لا اويلي حشومة (ههه نسيت داك دو بياس لي كنت لابساه والله ما كنحشنم تانا ههه)....دخلت خالتي:صافي راه شربو كامل
ماما: شربو مزيان دبا باقي غير الدور ديالك ابنيتي
انا:اويلي اش عطيتو لسيد....ضحكو يجوجات ...خالتي:مشروب رفع الخصوبة
انا :شناهو هدا؟؟ ...ماما :هههه هدا مشروب كيتعطى لراجل باش تولدو دغية
انا :اويلي واش نتوما لباس مالكم زربانين
خالتي :بغينا غير نعاونكم تقربو من بعضكم ..ماقديتش نرد على خالتي كنحتارمها هي شدات ليا من يدي و طلعاتني عند نورة باش تسيب ليا المكياج واخة مبغاتش جبراتها مامها صراحة عجباتني فيها مهيم بقاو عليا تلبسوني ديك الغوب كانت غوب كحلة قصيرة بزاف ما فيهاش gاع الكمام كل ساعة كنهبط الكسوة حيت قصيرة و طلقو ليا الشعر و دخلوني عند خونا لقيتو جالس كيهضر في التليفون هو يدور سيد عينيه خرجو و انا حشمانة كنهبط في الكسوة و انا نهدر :مالك ..هو يقفز :انا لا والو ولكن نت اش لابسة ...انا:لا هما لي لبسوني ...هو يدير يدو على راسو :هادي ماغتكون غير خطة ماما ...انا بقيت غير حانية راسي و واقفة حدا الباب شي شوية بدا كيقرب لجهتي و انا تنرجع بلور حتى لصقت مع الباب هو حط حنكو على حنكي و جرني العندو و سد الباب بساروت و رخاني وقاليا سيري تنعسي في بلاصتك دبا ما غيبقى يدخل حد بلا ادن ولد الحرام لعب ليا بالمشاعر مهيم تميت غادية هو يشد ليا من الكسوة انا تزيرت:و صافي طلق مني ...سامي :معامن كتهدري و انا ندور و انا نلقاه غير مسمار لاصق في الماريو حشمت والله مشيت دغيا تخشيت في فراشي و درت لجهة لخرى و هو بقا كيضحك شي شوية كتحس بيه كيتنفس بصعوبة و انا بغيت ندور انا تصدمت لقيتو حاديني سديت عينيا دغيا مقديتش ننعس شيشوية كنمسعو ناض وصل تال عندي و قاس ليا وجهي و رجع دغيا شي شوية كنشوفو مشا و بدا يطريني اويلي ا خالتي اش عطيتي لدري مخليتيهش ينعس شي شوية وصلت ديك ثلاثة هو يخرج معرفتو فين مشا و انا عاد رتحيت و جاني النعاس كنت خايفة ..فقت تال ديك 12 حليت عيني لقيت ماما و خالتي واقفين ليا على راسي قالو بجوجات في دقة :اش وقع (هاد جوجات ماعندهم تاحجة يديروها من غيري ) انا هزيت راسي وقلتليهم والو ..وهما يقولو مزدقاتش هادي غندير وحدة اخرة ..وانا نوض ليهم حيت بقا فيا سامي البارح بزاف: سمعي نتي و نتي ما غديرو والو صافي دارتو لي في راسكم البارح كفى...ماما:حنا بغينا غير نعاونوك ...انا: مشكيتش عليكم غير خليوني انا قدا براسي و دبا عاونوني نجمع حوايجي راه غنمشي لفرنسا سيمانة الجاية و هي تحميها ماما بالبكاوات ..ولايني مشكلة هادي مغتسكتش ..صافي سكتناها بزز

قررنا نخرجو يشريو ليا شي حاجة بقينا تندورو تما كيشريو ليا الباسي الحلوة مساكن مقسروش من جيهتي صافي دازت ديك الايام عادية دوزتها مع ماما وخالتي لي تهلات فيا اما سامي مبقيتش تنشوفو بزاف وليت كنعس قبل ما يجي و فاش كنفيق كنلقاه مكينش و نهار الاخر بت مع ماما مسخاتش بيا و تانا كترمنها مشينا المطار تودعنا بالبكاوات و مشيت طلعت انا و سامي للطيارة و دموعي باقين كينزلو جات ديك المضيفة طلبات منا نربطو الحزام ربطناه و سامي جالس حدايا و مهدرنيش و انا باقى كنبكي على فراق ماما شوية وهي تبدا الطيارة تحرك و انا نبدا نغوت:واهيا ناري وا مامااااا و عتقونيييي غنموت ...و درت شنقت على سامي و هو كيبكي بالضحك:واااا نزلنييييي و هبطنيييي بغيت نرجع لدارناااا ....وكلشي كيتفرج فيا و كيضحك نيت ختكم اديال الضحك و الفراجة ..وسامي كيموووت بالضحك:وغير دي كالم
انا:و ما كين ما ديكالم رجعني فحالي ...صافي طلعت الطيارة عاد هدءني شوية و جلست و كليت و نعست كنحلم بماما لي عشت معاها كل ايام عمري و دبا اول مرة كنتفرق عليها ..وصلنا و هبطت بينا الطيارة الحمدالله منين كنت ناعسة اما كون راه درت فيلم اخر مهيم فيقني و تمينا غاديين لدار سامي كنقصد دارنا في السيارة هو سايق و انا حالة شرجم وكنتفرج واو باريس شحال قرطاسة حسان من الرباط...دخلت لدار واااااو حسان من ديال عمي عثمان دخلت شادة باليزتي و كنشوف في ديكورات دخت شي شوية و هي تجي واحد الزعرة لبسا ساية قصيرة بزاف نزلات من الفوق عنقات سامي :شيغيييي ...و انا ندفعها وهي تخنزر فيا و منعرف اش قالت بالفرنسي و انا نقول ليها :مالكي هدا راجلي و تقيسيه نوريك ...وهو يشدني من يدي و زير و قالي: سكتي ياك قلت ليك فاش غنجيو لفرنسا مغنبقى لا انا راجلك لا نت مرتي ..انا بقيت غير كنشوفيه مبغيتوش يقول ليا هاكا.. اما ديك الزعرة بقات اتتبرقق في عينيها و عيط لماتيلدا(معرفتش شكون هادي تاني)شوية و هي تخرج واحد شنوية لابسة لباسي ديال الخدامة باينة هي ماتيلدا ..هدر معاها منعرف اش قال ليها و هي تجي لعندي وبتاسمات و شداتني في يدي و جراتني و انا ندور شفت في سامي وهو يقول ليا :سيري معاها راه غديك لبيتك و متخورجيش تنجي عندك ...و انا نتم طالعا مع داك دروج و ناري شحال عراض و طوال و شوية و انا ندور و انا نلقى سامي شاد في وجه ديك خيتي و هي كتبكي منعرف اش قاليها و كيمسح ليها في دموعها هو يعنقها و دخلو لواحد البيت انا بغيت نتبعهم حيت بقا فيا الحال ساعة بروسلي ماخلتنيش جراتني لبيت ..واو على بيت كيف داير زوييين و كبييييير و فيه الاثاء و انا ندور عند ديك شنوية : اش كيجيك جاكي الشان كيشبه ليك ...ههه بان ليا فحالة مفهمتنيش ههع و انا نقوليها:ميرسي ميرسي ....الحمدالله منين عارفة هاد ميرسي هه و هي تخرج.....بديت كندور في الغرفة و كنتصور بتليفون لي شراتو ليا خالتي شوية جاني النعاس انا صحاب لي غينعس سامي عاود تاني في نموسية مشيت فرشت في الفطويي و نعااست كنت عيانة فقت تال الصباح لقيت راسي ناعسة فوق الناموسية هزيت تليفوني و لقيت شي 20 ابيل ديال خالتي عاودت صونيت ليهم كدبت عليهم ضروري باش يطمءنو دخلات عندي يوكوهاما سولتها فين سامي بقات تاتسبيكي تما مقشبلت حتة لعبة نزلت لقيت سامي كيفطر و اننزل فرحانة و انا نلقى ديك الزعرة جالسا حداه ..سلمت و جلست بعيدة منو و هما باركين يوكلو بعضياتهم و انا جالسة حداهم كيف المنبودة ...انا بقيت مرة مرة كنشوف فيهم و كنحني عيني شداتني البكية كنحس بقلبي غينفجر ...شوية وهو يهدر معايا صراحة فرحت ....سامي:راه دخلت عندك بليل لقيتك ناعسة في الفطوي ههعه ياكما ولفتيها ...انا عيبتو في الضحكة:هاها ها ها و على فين غادي نعس و نتا غتنعس في نموسية ...هو يطلقها بواحد الضحكة :وا الحمقة هداك راه بيتك بوحدك اما هدا سيستيم كنا متبعنو فاش كنا عند العاءلة اما دبا نتي حرة....انا :اااه اوكي فهمت و شكون هاد الزعرة لي جلسا .....سامي :هادي كارمل ....انا:ايه شكون كارمل ...سامي :البنت لي كنبغي ..وشد ليها في يديها وكمل :من كنت في ليسي و انا كنبغيها و كنا بغين نتزوجو ..هو يحني راسو و تاهيا حنات راسها (ياه فهماتو)...انا تصدمت درباتني اللقوة لقيت راسي انا شريرة لي فرقتهم و لكن هو لي منو الغلاط.. ..بقا هو كيهدر مع ديك كارمل و طلعت كنجري البيتي و كنبكي شوية صونات ليا خالتي مبغيتش نجاوبها خغتهم بعيقو بيا ...وصل وقت العشا لقيتهم كيتعشاو بجوج و كيضحكو بغيت نرجع ساعة ديك شينوية جراتني و داتني جلست حداهم و مشات تجيب العشا انا بقيت كنشوف فيهم و شداني البكية حتى من شينوية حسات بيا و خا مكتعرفنيش اش كنقول مسكينة ..بقيت جالسة هو يقوليا سامي:راه غدا غيجي واحد الاستاد غادي يعلمك لفرنسي ...انا:اويليي مالني على حالتي نتفك من القراية تجيبها ليا نت للدار...سامي :و ضروري خاصك تعلمي ليها ....صافي وافقت و تعشينا و مشيت نعست ...الغدليه فقت فطرنا و معنا ديك الزعرة بنت الحرام كتنعس مع راجلي في 
بيت واحد كون غير كانت معايا خالتي و لا ماما...ناري اش غادي ..فطرنا سالينا طلعت الفوق كيفما العدا دارت الموسيقة في ودني بقيت كنشطح و كنغني. صافي سالا وقت البكا دبا وقت الشطيح دازت شي نصف ساعة كندور كنلقا سامي شاد من كرشو و كيضحك انا حيدت الموسيقى من ودني و وليت مطيشة ...انا:علاش جيتي لعندي....سامي كيمسح دموعو بالضحك :راه الاستاد جا و بغيت نعرفك بيه ...انا:ااااوووو دغيا ....سامي:ياله زيدي هبطي معايا تميت نزلا واااو الاستاد ديالي نصراني زوين ياااه عينو زورق و زعر ماشي فحال ديولنا غير الكرش غالبهم كيخلعو...هو يمد ليا يدو :بونجور...انا بقيت مصدومة فيه و حلا فمي سامي: سلمي على استادك ...انا:ااه ااه وسلمت عليه ....داك الاستاد :انا سميتي جاك ...انا :واااو نت كتهدر فحالنا ....سامي ضربني ضربة خفيفة لراسي :وعلاه كيف غيعلمك الفرونسي ...انا:و تا مالك غير كتنقز...سامي :غتسكتي و لن....انا:هاهي ساكتة الميهيم انا سميتي حسناء ....جاك:واو اسم على مسمى ...اناحشمت و حنيت راسي و درت لقيت كارمل مخنزرة فيا (اويلي هدي مالها)و انا نحس بشي يد شداتني من كتفي درت لقيتو سامي مخنزر في جاك و منعرف اش قاليه بالفرونسي وهي تمشي كارمل كتجري لبيت (تقلبو الادوار نيهاهاها)وتبعها سامي بقى جاك حاديهم و مخنزر...انا:اش واقع ترجم ليا عفاك...جاك دار عندي و ضحك:عهع لا والو غير باينة في رجلك كيغير عليك معجبوش لحال فاش مدحتك...انا:اشمن كيغير عليا قول كيغير مني ...جاك:ههه ياله نبداو الحصة لولة ...انا:دابا ؟؟؟...جاك:وييي راه مغنكونش ساهل معاك
انا:ياكا تنتا غتقلب عليا ...جاك:ههه و بلاما نتعطلو و يلاه نبداو ....بدا معايا من a b c لقاني زرgة مفهما والو بقا معايا مسكين حتى دازت 4 سوايع و هو يودعني و درنا نفس لوقيتة الغد ليه صافي وصلتو الباب و طلعت لبيتي وبديت كنطل من شرجم و هو يبان ليا جاك شد من كارمل و كارمل بغا تهرب منو و هو يبوسها بزز (اويلي اش كيديرو هادو)وهو يطلق منها و بقا كيهدر و هي كتبكي و هي تعنقو انا مفهمت والو اويلي ياك كتبغي سامي و كيبغيها ..زعما هاد الgور عندهم زيد ناقص ناريي و يعرفها سامي غيبقى فيه الحال....هو يدخل سامي :علاش غيبقى فيا الحال ...انا سديت شرجم :اه لا لا والو ....هو يبدا يقرب و انا سادا شرجم بيدي....سامي:علاش شفتيني و سديتي شرجم حيدي خنشوف علاش كطولي ....انا:عفاك لما طولش ...هو كحزني بشوية و طل من الشرجم هو يدور عندي مخنزر قالي :كطلي على ناس  كيفلورطيو...انا:لا ...انا نطل ملقيتش جاك و كارمل في الحقيقة بغيتو يحصلها و يجري عليها ....سامي :شفتك عاجبك طلي عليهم ...انا:لا ماشي هكاك....سامي:شنو واش عمرك جربتيها لبغيتي نعاونك تجربيها ...وشدني من كتفي و بدا يقرب و انا نهرب ليه و هو تابعني الدار كاملة قلبناها و انا كنغوت هو كيجري موريا و كيضحك تا وقفت علينا كارمل (يااخ تفو هاد الزمرة فقستني)و قالتليه بغات تهدر معاه ...انا مشيت كنحاول نسمع الساعة مفهمت والو حتى شفتها مخرجة لا فليز ديالها ...انا مشيت لعند سامي سولتو:فين غادية...حنا راسو مسكين وقاليا بحزن :راه ما بقاتش تعيش معايا حيت انا تزوجت ...انا مقديتش نزيد كلمة اصلا و خا نزيدها مغتغير والو مشات ....هو دخل للبيت و سد عليه و انا طلعت لبيتي و بقيت كنفكر اش زعمة تكون قالت ليه ....مهيم فقت الصباح لقيت سامي كيفطر و مكيهدرنيش و غير ساهي و جا عندي مسيو جاك و بقا كيقريني بقاو الايام كيتعاودووو لمدة سيمانا و هي كتوقع نفس الحاجة سامي ولا ديما ساكت و حزين و جاك كيعلمني الفرونسي و كارمل ما مبقاتش تجي لعندنا الحاجة الوحيدة لي كتغير هي انني وليت نعرف شي كلمات بالفرونسي....واحد النهار جا سامي بليل و بدا كيهرس في الماعن و الاثاث انا نزلت كنجري لقيتو ساخط و غير كيهرس لدارجت انه جرح يدو و محسش انا حاولت نوقفو و دفعني على واحد المزهرية طاحت تهرست و جرحاتني ...و رجعت تاني كنحاول نهدؤو و ناري ولا واحد اخور و انا نعنقو و بقيت كنبكي :هيء هيء سامي مالك ...هو هدا و طاح في الارض و بدا كيبكي فحال شي بيبي صغير و انا بقيت غير معنقاه و كنبكي معاه وهو بقا كيقول:علاش كيوقع معيا انا علاش علاش .. بقينا شي ساعة على ديك الحالة...و انا نحاول ندخلو للبيت يرتاح انا و ماتيلدا و طلعاتو 40 ديال سخانة ...سخرت متيلدا تجيب ليا الدوا و شربناه ليه ووالو جبنا ليه طبيب عطاه واحد البرا ووالو هو مكيستجبش صراحة انا تخلعت عليه بزاااف سخانة ما بغاتش تنزل عاد ما كتزيد بقيت معاه ليل كامل و انا غير كنحط ليه فوطة الفازgة على راسو ..صباح الصباح و طلبت من متيلدا باش تجيب ليا العنوان ديال كارمل ....دازت شي ساعة جابت ليا العنوان فين ساكنة و كلشي انا شديت طاكسي ووصيت ماتيلدا على سامي و مشيت لدارها طلعت ملقيت تاواحد بقيت جالسة قدام العتبة ديال دارها حتى وصلات 12 ديال اليل و انا مرة مرة كنعيط لماتيلدا لي كتقول ليا بلي حالة سامي بقى هي هي انا كنتقطع فاش كنسمع هاكا شوية كنشوف كارمل و جاك جايين كيضحكو و معانقين.....شافوني هما يوقفو هو يجي عندي جاك: اش كديري نتي هنا ...انا كنبكي و كنشهق :سامي غيموت غيمووت ...بجوجهم تصدمو و انا نتحنى على رجلين كارمل :عفاك ما رجعي ليه راه كيبغيك بزااف علاش غدرتي بيه مع جاك لما رجعتيش ليه منعرف اش غيوقع ليه و لبغيتيني انا نمشي فحالي كوني هانية دابا نجمع حوايجي و عمركي متشوفني ....هيا تنوضني و جا جاك لعندي و دخلوني لدارهم و بدا جاك كايعاود ليا: انا و كارمل كنا كنبغيو بعضيتنا قبل ما يجي سامي لفرنسا كنا دايما مع بعضنا دخلو مشاكل مابنتنا و تفرقنا فاش جا سامي لليسي ديالنا ولينا انا وياه صحاب كتر من الخوت بدات كارمل كتقرب من سامي باش تغيرني انا و انا مقلت والو لسامي على طبيعة العلاقة لي كانت بناتنا انا و ياها شوية بدا كيبغيها بزااف انا سحابلي تاهيا ولات كتبغيه ..قررت نمشي نسافر المغريب نقرا تما غير باش نبعد منهم المشكل فاش كنت غادي في الطيارة كانت تابعني كارمل و كتبكي في المطار انا فاش شفتها كان فات الفوت بغيت نرجع ساعة مخلونيش و طلعت للطيارة و انا وعدت نفسي بلي فاش غنرجع غادي نرجعها لعندي و داكشي لاش رجعت انا دبا و خاصة فاش لقيت سامي تزوج و دبا انا كنعتدر ماغديش نخلي كارمل ترجع ليه حيت انا ضحيت بما فيه الكفاية .......انا خرجت من تما مصدومة و كنبكي اش غندير دبا مايمكنش ليا نخليه يموت و انا نمشي نجري لعندو لقيت زاد عليه الحال بزاااف و انا نديه لواحد المستشفى و دخلوه الاطباء باقصى سرعة قالولي بلي تقطع ليه شي عصب في دماغ و هما غيحولو معاه يعتقوه و يديرو ليه عملية باقصى سرعة و لكن نسبة النجاح ديالها ضعيفة ..انا دارت بيا الدنيا نزلت الارض و بديت كنبكي ما قدرا ندير والو غير نصلي و ندعي صونيت لخالتي لي غير سمعت لخبار جاتها ازمة قلبية ناضت جنازة عندهم ....اما انا جالسة و مقبلة لقبلة و كندعي ...دازت 4 سوايع و هما باقين مخرجوهش من غرفة العمليات ....انا كنحس بالدقيقة فحالة عام و ماتيلدا مسكينة جالسة حدايا تتصبرني ...شي شوية خرج الدكتور انا مشيت عندو كنجري قالي بلي ميقدوروش يعرفو واش العملية نجحات ولا لا تدوز 48 ساعة انا صافي تما نهاريت في الارض و بقيت كنتسنا ما بغاوش يخليوني ندخل عندو قالك تدوز 24 ساعة شوية كنشوف عمي عثمان واقف قدامي محسيتش براسي تعنقتو و بديت كنبكي:غيموت ليا سامي ا عمي ....عمي تاهو معنقني و كيبكي :ماتخفيش ابنتي ماغدي يوقع ليه والو ربي حاميه لينا بقا هكاك معنقني و انا متكيا عليه و دموعي مبغاوش يحبسو ....دازت ديك 24 بحالا داز عام خلونا ندخلو عندو دخل عمي هو لول عاد من موراه انا ....فاش دخلت لبسوني واحد لبسة زرقة كنلقاه محوط بالالات بزاف و ديرين ليه ديك العيبة ديال الاوكسيجين على فمو ..انا بديت كتنخسس غير بوحدي و شديت ليه من يدو:عفاك ا ساميي غير نوض لا بغيتني نمشي فحالي انا كنبغيك و مبغيت تاحاجة تءديك لا وقعت ليك شي حاجة راني مغنقدرش نعيش من موراك غير فيق لا بغيتي كارمل غادي نعاونك تاترجعها و نمشي فحالييي و عمرك تشوفنييييييي غير حل عينيك و نزلت في الارض و بديت كنبكي حتى خرجوني الممرضات عنقت عمي و بقيت كنبكي بقيت جالسة في الكرسي كنتسنا على برا داني النعاس فوق الكرسي و كنحلم بسامي جا العندي و كنضحكو و انا نقفز و غوت سامي ...و هو يقولي عمي بسم الله عليك ابنتي كنت متكية عليه وانا نوض كنغوت و كنضرب في الجاج ديال بيت سامي و كنغوت سامي فييييق عفاااااك فييييق و هو يجيو الممرضات عطوني شي برا ديال تهدءة سخفت لعمي في يدو و داوني للغرفة و نعسوني تما فقت تال الغد ليه و انا نمشي كنجري لغرفة سامي حليت الباب لقيتو جالس و كيضحك مع عمي ....انا فاش شفتو معرفت نضحك و لا نبكي بقيت واقفة و دموعي كينزلو هو يدور عندي و بتسم ليا انا مالقيتش راسي تا مشيت عنقتو و كنبكي : ما عرفتيش شحال خفت عليك هيء هيء ....هو كيضحك و معنقني:عارفك بكايا مغتسكتيش من البكا ...و انا نضربو هو يتقسح و دار براسو تزاد عليه الحال...انا جبت عليها ببكيا :سمحليا سمحليا انا حمارة انا اش داني نقيسك ...هو يبدا يضحك:حطمتي الرقم لقياسي في البكا ...و عمي كيضحك:حشومة تخلع مرتك فحال هاكا ....دار لقاني مخنزرا فيه حيت بصح تخلعت و تميت غادية هو يشدني و جرني لعندو و عنقني :كنواعدك بلي مغنبقاش نخليك تخلعي عليا ...و انا نعنقو تانا بقينا جالسين كنهدرو شوية عمي سول سامي :اشنو لي خلاك تعصب باش توصل لهاد الحالة ...هو يحني عينو بحزن و انا نقز:راه مزدقاتش ليه واحد الصفقة داكشي لاش ...عمي:اااه ايوا ولدي هدشي تافه قدام صحتك راعي شوية ليها راك معايش بوحدك راك خصك تفكر فينا انا و ماماك و مرتك (انا حشمت زعمة عليا) ...صافي دازت ديك سيمانة عطاونا تصريح باش نخروجوه ..خالتي مريم مقداتش تجي حيت مخلهاش الطبيب ...صافي دينا سامي لدار و بقيت معاه في نفس الغرفة حيت كاين عمي و عاود تاني باش ندير بالي على سامي
دخلتو ..عاونت سامي حتى تكا خليتو بدل بوحدو (علاه مالني غادي نبدليه )مهيم تكيتو عطيتو الدوا و نعستو و كنبقاو مرة نضحكو مرة نهضرو مرة نخاصم عليه ......بقينا على ديك الحالة شي جوج سيمانات حتى تعافى سامي هو يمشي عمي ....صراحة مسخيتش نبعد على سامي ولاو دقيقة ولفتو بزاااف ..صافي دينا عمي للمطار ودعناه و رجعنا للدار انا دخلت البيت و بديت كنجمع المساءل لي كيخصوني وهو واقف علة الباب و كيشوف فيا وتميت خارجة وهو يشد ليا من يدي و قرب لودني:بلاما تبقاي تقلي فحال دراري الصغار عارفك مبغاش تمشي صافي لبغيتي تبقاي بقاي ...انا فرحت و دارت عندو :بصح ...كنلقا فومي قريب لفمو حليت عيني فيه و سامي بقى كيشوف ليا في فمي و بدا كيقرب و انا نهرب ليه :رااه غادي نهبط حوايجي لهنا ومشيت تميت طلعا لبيتي ....سامي:هاد المرة هربتي المرة الجاية منضمنكش ...انا تصدمت درت عندو و بقيت نشوف فيه عض فمو و غمزني و انا نقفز و قلبي بدا يضرب بزربة....هو يخرج صافي عاوناتني ماتيلدا تانزلت حوايجي لبيت بقات جالسة كاتعود ليا على دارهم مسكينة نص القصة مفهمتهاش غير دايرا براسي فاهمة ...وخاصني نقول لسامي يدبر ليا فشي استاد ..لا لا غيتفكر جاك و كارمل و تقدر ترجع ليه الحالة صافي تانا اش غندير بهاد الفرونسي ....صافي وصل لعشا رجع سامي لدار مع برا ولا كيمشي لخدمتو عادي غير خاصو ميجهدش نفسو.....جا سلام عليا حطات لينا متيلدا لعشا و بدينا ناكلو
سامي:راني فكرت في موضوع ديال الاستاد لي غادي يعلمك الفرونسي ...انا شداتني الكحبة مابغاتش طلقني و حلات ليا عاد جابو ليا الما(الحمدالله ما عندهمش لخبيط ديال الضهر ماشي فحال حنا لوحلات ليك تاكل قتلة)سامي:غير بشوية عليك المكلا مغتهربش ...صافي رجعنا كناكلو...سامي رجع كمل الهدرة :بالنسبة لهداك (وسكت ...انا خفت لترجع ليه الحالة)...انا:ماشي مشكيل مامحتجاش لاستاد ...سامي:انا لي غادي نكون استادك فاش نتعشاو ونساليو غادي نعلمك و ليل كل ديالنا وقتما سالينا
انا:وعلاش غتعلمني نتا....سامي:نتي مرت الراجل و ماخصش شي راجل اخر يهدر معاك ....انا:وراه كينين تاعيلات كيعلمو....(هو يحصل)سامي:صافي انا هدرت و كلمتي متنزلش للارض ...انا:صافي تانا ماقلت دابا والو ...سامي :غادي نبداو من اليوم ...انا:اويلي على اليوماا(سد ليا شهيا)...سامي كيف ما سمعتي انا غادي ندخل ندوش نخرج نلقاك كتسنيني ......صافي جمعت متيلدا الدار عاونتها و بقينا كنهدرو هي كتشرق و انا كنغرب اهم حاجة هي انها مونساني واخة مكتفهمني مكنفهمها و لكن قلبها كبير ...دخلت لقيت سامي جالس على الفطوي و حاط بزاف ديال الكتوبة و الوراقي ...اويلي هدا راه ماشي غيعلمني هدا راه حالفها فيا مهيم بقينا كنقراو كيعطني نترجم كنغلط كيجمعها معايا بتقرفيدة و لا كينتفني فينك اجاك كنتي تتعاملني بالتي هي احسن اما هادا تقول محرشينو عليا مهيم كليت داك نهار قتلة ديال العصا صافي و ندنا نعسنا ..شي شوية فيقنيث مع6 ديال صباح حgا نوضي ديري الرياضة لا والله هادشي بزاف نوضني بزز و اصلا انا مناعسا تال اينا وقت خرجنا لجردة هو كيجري و انا من موراه غير كنجر في رجلية هو كيسبقني و كيرجع ليا تاني و كيبدا علياا:اااوو الييييي بووج...كيفكرني بدوك الاساتدة ديال الرياضة شيشوية هو يبدا ليا بلوطرينمو ميمتييي شي ساعة و حنا تنديرو فيها فالاخر جلسنا فواحد الكرسي حطيت راسي على كتفو و انا نمشيييي فقت لقيت راسي في البيت خرجت عند ماتلدا قالت لييا راه سامي مشا للخدما صافي فطرت....بقات ماتيلدا كتجمع الدار و انا هبطت للجردة كندوور ..شي شوية كنحس بشي واحد جا وهرني من الور انا غوت ... درت لقيتو سامي قاليا كتهري ....انا:بركة من البسالا ....وانا نهز تيو ديال الما و بديت كنرش عليه و كنضحك ...وخا فزg بقا واقف و بدا كيقرب و انا كنرجع بالور و كنرش عليه اويلي تيو ديال الما مابقاش كينفع و هي تحبسني الشجرة هو بقى كيقرب ...انا كنتمتم:ممممماللك ....مجوبنيش كيشوف فيا و جاي لجهتي واهيا ناري و ندمت و رشيت عليه ...هو يشد من تيو ديال الما و شد مني و بدا يفزg فيا و انا كنغوت و كنضحك هو واقف شاد مني و مبتاسم و كيشوف فيا ...وليت كلي عامرة ماء و حويجي لصقو على لحمي ...انا:شفت دابا هنتا فزgتيني ....عاود تاني مجاوبنيش ..وبقا جاي و كيقرب ..انا:مالك عاود تاني ...هو يشدني من خسري و لصقني معاه ...انا مفهمت والو بقيت غير كنشوف فيه و كلي كنفيغري و بقا كيلعب ليا بشعري فازg و كيدوز يدو على وجهي و بقى غادي مهبطها تال عنقي اما يدو الاخرى طلع ليا التريكو و دخل يدو لخصري انا تزعزعت ناري يدو باردة بزاف...و قرب لودني :معندك لاين غتهربي مني دبا ..و باسني من حنكي و بدا كيكحز لفمي ...مابقى والو ياله ..وحنا نسمعو :خويا...درنا بجوج و طلقني انا بديت كنهبط في حوايجي و كنقاد حيت gاع خسرهم ليا ...اما هو مشا عنق نورة لي فاش شفتو بقات تتبكي ...انا سلمت عليها و دخلنا للدار...سامي مشا بدل حوايجو خاليه تيسالي 
على خاطرو اويلييي ولا خطار هاد سيد gاعمة صحابلي داير هاكا ....ماتيلدا عاونت نورة تاطلعات لي فاليز ....خرج سامي و انا ندخل بدلت دغيا و خرجت على حساب الغدا ..تغدينا مجموعين كانت نورة كتسول فيه وهو كيجوبها اما تحت الطابلة كيطلع معايا رجلو مع رجلي ...انا عييت منهرب رجلي ووالو تزيرت بغيت النوض خفت نورة تعيرني حيت هي مكتحشمش ...شي شوية دارت عندي:ايواا نت ابنت الخدامة ولفتي هنا ولا والو (😒😒😒عمرها التبدل هاد خيتي)...انا : اه الحمدالله شوية ....سامي: حسناء مبقاتش بنت الخدامة ولات مرت سامي و معلوم غادي تولف و انا ديما كاين هنا ...وشاف فيا و غمزني ...انا صافي تزيرت وليت كاملت مطيشة و نضت حشمت ...مشيت لبيتي اويلي ما بقيت نتمشا على خاطري ما بقيت ناكل على خاطري هدا اش باغي اويلي .....شوية و هي دخل نورة : هديك بنت الخدامةح سامي راه خرج و تانا غادي نخرج و جدي راسك يالاه معايا...قبل مانجوبها مشات ...مهيم لبست و خرجت هي نزلات:غادي تمشي معايا بهاد الحالة <br>
انا:اه ومالها قميجة و سروال تجين <br>
نورة :متزديش معايا الهدرة و اجي وريني اش عندك غي داك الماريو ....(هادي مالها تصرفت ليا )..مشات نزلات ليا الماريو كامل....نورة:اويلي ما تقوليش عندك غير هاد الحوايج ...ماجوبتهاش ....و كملت :غتحاشني بخويا دوزي نعطيك شي حاجة تلبسيها و نشري ليك الباس....عطاتني كسوة حمرة حد الركبا معندها لا كمام لا سماطي من الكتاف لا والو و سباط طالون.....انا:لا منقدرش نلبس هادشي....نورة :عمرك متفكري تقولي ليا مرة اخرى لا و دبا غتمشي تلبسيها حسن ليك......يااخ على مسمومة لبست ليها دكشي لي بغات غاديا و كنهبط في الكسوة مشينا في طاكسي لواحد القساريا(مول) كبيييير وااو فيه غير الملابيس و الاحدية و الناس كلااص و من جميع انحاء العالم ها زوعر ها البويض ها شينوااا واااااو هادشي زوين ..دخلنا بقيت انا كندور على دوك الحوايج كاين غير المقزب شوية عيطات ليا نورة لقيتها جامع ليا كلية ديال الحوايج بغاتني نقيسهم و هيا ناري ....كان نلبس و كنحط كلشي معري مكاينش شي حاجة مستورة خرجنا دخلنا المحل الاحدية خلاتني نقيس شي طالونات و ناري عاليين ....ساعة لي كنلبسهم كتلوا ليا رجلي خدات ليا شي 10 كتشاور غير مع راسها ...صافي بقات دور بيا من الحنوت الحانوت تا وليت هزة انا وياها بزاف ديال الميكات و دارت عندي:كيف جاك شوبين(تسوق) ...انا:زوين بوقووص واش كيعجبك(عند بالي راجل)
نورة :اش كتخربقي راه شوبين هو تسوق جاهلة و لكن اش غنتوقع من بنت الخدامة ...صافي مشينا لواحد الكافي نورة عيطات لسامي باش يجي يدينا ...صافي بقينا جالسين كنشربو العصير شوية جا نورة شي اتصال قالت ليا :بقاي هنا تايجي سامي و نلقاكم في الدار...انا:فين غدا غتخليني بوحدي...نورة :بقا صغيورة راه مغيقصك حد و زيدون سامي جاي في الطريق .....مشات المسمومة و خلاتني بوحدي و سامي تعطل و خلات ليا gاع المكات تفوو عليها و انا بطيران لي فيا خرجت على برا نتسنا سامي...شي شوية و قفات قدامي واحد الطنوبيلة فيها جوج زوعر مgلدمين ..بقاو كيطلعو فيا و يهبطو و كيقولو ليا طلعي انا هربت بعيد منهم هما يهبطو و جاييين قاصديني مومتييي ..بديت كنجري و هما من موراية و انا نتصتادم بسامي هو يعنقني و هما يرجعو فحالهم ....هو يشوف فيا سامي و مخنزر :اش هاد الباس و اش داك تخرجي من الكافي ...انا:راه غير كونت ....(قاطعني)سامي:زيدي قدامي بلا صداع ...انا حنيت راسي وزدت ....هو كسيرا بالطنوبيل و كايعاير ....انا بقيت غير حانية راسي و فرحانة و شداني الضحكة معرافتش علاش لكن مبغيتش نبين الضحكة حيت غناكل العصا لعاق بيا....مهيم وصلنا لدار حل الباب جرني لداخل للبيت و سد الباب وبدا عليا:نتيييي راك مرت الراجل و خارجة عريانة علاش كتقلبي نتي....انا: وعلاش نتا مالك ياك قلتي ليا كل واحد يشوف حياتو(وناري قفرتها انا مكانش خاصني نهدر ) هو يشد ليا من دراعي وزير:جاربي تعاوديها مرة اخرى و غتشوفي اش غادي ندير ليك.....و لاحني على ناموسية و خرج و زدح الباب ....انا نضت فرحانة و كنقز فوق الناموسية و قلت :زعمة يكون عتارف بيا كزوجة ...و نزلت تاني فرحانة كنتدحرج فوق الناموسية ...شوية و هي الدخل عندي نورة معصبة وبركات تعطيني غير لراس :نتيا درتي ليا الصداع مع خويا ياك قالت ليك بقاي في كافي تنجي... انا مجوبتهاش ....شيشوية جابت دوك الميكات و لاحت ليا حوايجي كاملين و علقت دوك لي شرات عيييت معاها سامي مغيبغيش ساعة هي لي فراسها في راسها هادي واقلة ناوية تفرقني معاه ...رجع سامي بليل تعشينا مهدرنيش لا انا لا نورة تامن الدرس مدروش معايا ..دار من الحبة قبة و دار لهيه و نعس....صباح الحال مجانيش النعاس والو مبغيتوش يتقلق مني ....ناض دخل لدوش دوش ..و انا نوض وليت تابعاه من القونت لقونت بغا نهدر معاه و هو داير فيها ممسوقش و مكيجوبنيش ..تانا لصقة بغا يخرج من البيت و انا نوقف ليه قدام الباب حاول يدفعني و حيدني ساعة انا دغيا رجعت
هو يغوت عليا:حيدييييي....انا قربت ليه :مغديش نحايد تتصالح معايا ...سامي:واش كيسحاب ليك انا برهوش فحالك و دبا حيدي....انا شديت ليه من الكول ديال القاميجة وجريتو العندي و درت عيني في عينيه:مغتخرجش من هنا حتى غادي تسمح ليا ....هو يشدني من ضهري بيد و ليد لوخرى من عنقي و باسني انا بيقت مكوانسيا في بلاستي الصراحة احساس فشكاال تفاعلت معاه بقينا شي ربع ساعة هو يقول ليا : نتي مرتي و حياتك مرتابطة بحياتي و متبقايش تعاودي ديك الهدرة ديال البارح....انا بقيت مصدومة فيه و حشمت و هريت على برا مشيت لكوزينا ملقيتش ماتيلدا بقيت شادة من قلبي ويلي قلبي غيسكت يا ربي بقيت هكاك تاجات متيلدا سولاتتي مالي قالت ليها جيت نعاونها مشيت هزيت معاها الفطور و انا خارجا لقيت سامي كيهدر مع نورة هو يطلع فيا عينو و انا نحني بزربة ..نورة:راك وليتي مولات الدار زعمة و بقى دايرة فحال الخدامة جلسي جلسي غادي تحشمي بخويا ...انا غير حانية راسي شادني الحشنة جلست...نورة:تي مالكيييي صفرة واش مريضة...سامي كيضحك : غير خاليها عليك...(ولد الحرام كيضحك عليا )..صافي فطرنا نورة طلعات الفوق ..سامي دخل البيت يجيب لا فيست ديالة و انا بقيت كنجمع الطابلة و متيلدا في الكوزينة كتغسل الماعن ...شوية كنحس بشي حد تكا عليا و شد ليا من يدي و همس ليا في ودني:وجدي راسك اليلة غادي نديرو ليلة الزفاف ديالنا ...ومشا ..انا وليت كلي كنقفقف تمن طبسيل لي في يدي طيحتو مشيت البيت كنجري اويلي اشنو غندير اميمتيي واش كيهدر من نيتو ناري ليوما يخرجها مني اش خاصني نديير ...ما بانت ليا غير نورة لفوق مشيت عندعا دقيت و دخلت
نورة:مالكي اش جابك لعندي
انا:محتاجاك
نورة:طلقي راسك اش باغا
انا :بغيتك تعاونيني بغيت نكون ليوما فشي شكل
نورة : اش كتخربقي عليا قولي اش بغايتي راني ممسالياش ليك
انا:بغيتك تعاونيني باش نسايب حالتي
نورة:ههههههنه شنو بغا تسايبي لخويا ....انا حشمت وليت ندور غير في جنابي
و كملت :هههههع اجي اجي لما عوانتش مرات خويا شكون غادي نعاون و لكن هو غيجي تال ليل فاش يقرب يطيح الضلام اجي نقاد ليك...صدماتني الصراحة كان يسحابلي كتكرهني ساعة زدقات بغا تعاوني... داز الوقت صافي تغدينا صونت الماما
انا: الو ماما توحشتاك لبااس عليك
ماما:تانا بنيتي والله ولكن هدي هي سنة الحياة انا لاباس مع حماتك مريم بخير
انا:مكرهتش نجي العندكم
ماما:لا بقاي في دارك اش عندك ما تجي ديري عندي
انا: ياك اماما هدي هي بنيتي
ماما:اياه نتي بنيتي ولكن هداك راجلك
انا:و المهيم راه واحد البنت غتزوج اليوما و بغات تعرف شنو غدير في ليلة الزفاف
ماما: وايلي سامي اخيرا عترف بيك كزوجة
انا:واا ماشيييي انا واحد البنت
ماما:اه اه صافي اش غنقوليك ابنيتي ..ماديري والو اصلا معندك ماديري
انا:و ماشي انااااا
ماما :زعمة هي مادير والو
انا:صافي ا ماما ربي اخاليك ياله نخليك دبا
بدات تغيي الشمس طلعت عند نورة لقيتها موجدة ليا واحد الكسوة في الحمر طويلة معندهاش ضهر و محلولة من واحد جهة طالعة تالالركبة ...انا:لا اختي نورة منقدرش نلبسها سامي غيجري عليا .....نورة :اش كتخربقي اجي تلبسي gالا ....لبساتني سايبت ليا شعري ووجهي مخلاتنيش بمرة نشوف في المرايا......وهي تجيب ليا المرايا قدامي وااااااو انا معرفتش راسي يااه وليت فحال دوك الممتلات هوليووود و حسان gاااع بلاتي بلاتي زدت فيه شوية .....نورة :هانا شتي دبا وليتي بنت ....دخلت ماتيدلدا شفتني و هي تشهق ههه او لهاد درجة تبدلت ...نورة:هانا ليوما غادي ندي معايا متيلدا لواحد الحفلة و غنخليوك غير نتي و سي سامي راس في راس ...انا شداتني الخلعة و درت عندها:لا متخليونيش بوحدي ...نورة :تي مالك حمقة راه كلفت متيلدا باش تجيب ليكم شمع حمر وراه قدات الطبلة لتحت و سيري قولي لماما عاود تاني نورة مسمومة كضربني .....و انا نعنقها و شداتني البكية ....نورة:لا لا غضربي ليا كلشي في زيرو
مهيم هما مشاو لحفلة و انا بقيت كنطل من شرجم كنتسنا سامي و قلبي كيضرب بزااف...شي شوية كنشوف طونبيلتو وصلات صافي قلبي غيسكت ...دخل سامي لدار كيلقى الضلام و شمع بزااف بالحمر و طابلة الوسط فيها جوج طباسل و جوج كيسان ديال الموناضا هو بقى كيدور في راسو جاه داكشي عجب و انا عاد نازلة فحال دكشي ديال الافلام هو شاف فيا باعجاب و خرجو عينو فيا و انا كنشوف فيه و مبتاسمة عو يجي شد ليا فيدي و حط يدو على ضهري ..يدو ديما باردا و قليا :جيتي زوينة بزاف ...انا حشمت مهيم جلسنا كنتعشاو و كنتبادلو نضرات و الكلام المعسول ..شوية قالك نرقصو انا قلتليه مكنعرفش قالك لا والو نرقصو ..صافي شعل موسيقى هادءة بقينا غاديين جاين صراحة هداك مشطيح ما ستة حمص شوية هو سامي قرب ليا و باسني في خدي و بقا كيهمس ليا في ودني: انا اول مرة شفتك عجبتيني بزاف و كنت كنضاهر بلي مديتهاش فيك و من بعد وليت كنحاول نلقا اية سبة باش نكرهك و كنت كنوهم راسي بلي كنبغي كارمن فاش تزوجتك كرهتك ديال بصح حيت 
كنت كنبغي كارمن ولكن فاش مرضت و كنتي حدايا كتبكي كنت كنسمع كل كلمة قلتيها من حدك كتبكي و قلبي كيتقطع عليك كنت باغي نحط يدي على راسك و نعنقك و لكن كان جسمي كامل تقيل مكنتش نقدر نتحرك ولا حتى نحل عينيا كنت باغي نقوليك تانا كنبغيك....وانا نبوسو في فمو و هزني و دخلنا البيت و درنا لي بيتيز
فقت صباح كنلقا راسي معنقة سامي ..ويلي حشومة نضت داغي لبست حوايجي رجعت باش نفيق سامي لقيتو ناعس كييان زوين و مسالم في النعاس واو بقيت تنكنزز فيه شي 5 دقايق هو يجرني معرفت باش تبليت ...سامي: شنو دبا مابقيناش كنحشمو..انا:لا لا كنت بغا غير نفيقك....هو يلدا يهرني و انا كنضحك فلت من يديه غير بزز نزلنا فطرنا باركين كنلعبو برجلينا من تحت الطابلة فحال الدراري الصغار ...شيشوية و هي الدور نورة عند سامي:راه رجلي هاديك .....هو حشم و ناض لخدمتو و انا دخلت البيتي ونورة سخفات بالضحك ...مهيم وصل اليل كنسمع الصونيط ديال الباب مشيت كنجري نحل على اساس انه سامي لقيت راجل طويل و باين فيه فرانساوي بقيت مكوانسية فيه هو يجي سامي شاف فيه و خنزر فيا ....انا:والله ماكنعرفو اسامي هو لي دق الباب ....هو يدور عندو داك سيد فرحان قليه سامي و بقاو كيبلبلو تما و دخلو و جلسو و حطينا للسيد الحلوة و المناضا شوية نزلت نورة سلمات عليه و جلست ....انا:شكون هدا ...سامي: راه كيبغي ختي نورة و بغا يخطبها من عندي....انا:مزيان انا نمشي نعلم خالتي مريم.....سامي:جلسي الارض متبقايش الطيري باقي انا مقررتش .....مهيم بقا كيدوي مع سامي تال الاخر و قالو سامي خاصو يخطها راسميا من وليديه وهو من جيهتو غايعاونو...انا:فاش خدام...سامي :عندو شركات و اراضي في اميريكا....انا:يااه سعداتها دري زوين و عندو الفلوس وااو....دورة لي غندوور لقيت سامي مخنزر فيا ..اويلييي قفرتها يا ميمتيي ..صافي تسالمو و قررو بلي غنمشيو نرجعو المغرب كاملين سيمانة الجاية ....غير خرج سيد ..سامي:الله يكمل ليك بالخير اختي و نتيي تبعينييي....قفرتهااا مشيييت فيها ...تبعتو لقيتو معصب غوت عليا هرس عليا اتات و انا غير حانية راسي عارفة راسي اش درت ...تا فش قلبو مزيان عاد مشا نعس نضت الصباح تصالحت معاه بزز ..مهيم دوزنا ديك سيماتة خديت الكدوات الكلشي طلعنا في الطيارة هو يدور عندي سامي كيضحك:عندك ديري مشكيل فحال المرة لي فاتت...انا درت فيها مقلقة :سير سير .....وصلنا للمغرب لقيت ماما و كلشي كيساين بكينا عرفناهم بجايكوب(خطيب نورة )قررو يديرو العرس من هنا للشهر بدينا في التحضيرات ولينا مشغولين بزاف و سامي معندو مايدار غير تابعني و كيبرزط فيا كيشوف الدار عامرة بالناس و قالك بغا بوسة دبا اش غندير معاه مهيم لقيت شيماء ولات مع عمر قالتليك كانت كتبغيه من هادي شحال صدمتني ساعة و انا كنقوليها عمر؟؟....تصدمت صراحة .....وصل العرس الناس كيشطحو كلشي فرحان و انا فينما نبغي نشطح يجلسني داك المسخوط و لكن رغم كلشي كيبقى راجلي بابات وليداتي لي باقي ما خلاقوش

الأحد، 25 مارس 2018

ليلة سوداء

               
 هدوء الليل يعم على المكان واذا بصوت عربة المستشفى يشق ذالك الهدوء، يدفعها المسعفون عبر الممر الطويل، نحو غرفة حفظ   الموتى..
- الحارس في سره: لا بد أنهم آتون بجثة جديدة!
- المسعفون: طاب ليلك سيدي الحارس، هذه جثة امرأة احفظها في الثلاجة حتى الصباح سنأتي ونأخذها للمشرحة.
- الحارس: أعطوني اسم صاحبة الجثة وسبب موتها، حتى أدونه في السجلات
- المسعفون: حقاً لا نعرف هويتها وسبب موتها، فقط تلقينا بلاغ عن حادثة قتل، ونقلناها فماتت في الطريق.
- الحارس يكتب: (الاسم: مجهول - سبب الوفاة: غير معروف - الجنس: أنثى)
 أدخل الحارس الجثة الثلاجة وهي مغطاة بلفافة بيضاء، وغادر المسعفون..
 تذكر الحارس بعد منتصف الليل، أنه نسي ملابسه في الغسالة، وعليه أن يخبر امرأته كي تنشرها.
 فأخرج جواله وأجرى اتصالاً بزوجته
 سمع رنين هاتف يتسرب صوته من داخل ثلاجة الموتى..!
 ففزع مما حدث ، لانه لا يوجد احد سواه في المكان ، وجميع من بها اموات....
فبات يتنصت لصوت الهاتف من اين ياتي ، فإذا به يصل إلي جثة المرآة التي احضرها المسعفون في هذه الليلة...
 فبدات دقات قلبه تخفق بشكل كبير، كاد ان يتوقف من شدة الهرع والخوف...
 اشتد قلقه وخوفه دقيقة بعد دقيقة ، بل ثانية بعد ثانية...
فاستجمع شجاعته وقال ف باله هل يعقل ان تكون هذه زوجتي... هل يعقل ، هل يعقل!!
  تساقطت الدموع من عينيه، لانه تذكر كل اللحظات السعيدة والاوقات الجميلة ، تذكر كل شيء في بضع دقائق او اقل...
انه الموت الحاسم الذي يفصل الحبيبن ، الذي يفصل المعشوقين ، الذي يفصل الترابط!!
فاذا بصاحبنا الحارس يمسك ب باب الثلاجة ويجذبه للخلف " يفتحه " وينظر إللي وجه المرأة والدموع ما زالت تسري من عينه...
فإذا بالمفاجاءة الكبري...
الصاعقة التي نزلت علي الحارس وهي انها لم تكن زوجته!!
اخذ يفكر و الشك مسيطر عليه...
 وبدأت الاسئله تطارده... كيف وصل هاتف زوجتي الى هذه المراءة...
من تكون هذه المراءة.. ما حال زوجتي الان... ماذا يحدث ماذا يحدث..؟؟ كاد الحارس ان يصاب بالجنون من تردد الاسئله في ذهنه... وكانت جميعها بلا اجوبة....
فقام صاحبنا بإبلاغ الشرطة وبعض القيادات... ليتم التحري ف القضية المعقدة، التي كادت ان تصيب صاحبها بالهلع والجنون....
وعندما حضرت جميع القيادات ، استاذن وذهب مسرعآ للمنزل ليري زوجته....
وعندما عاد للمنزل وجد زوجته نائمة ، ليس علي بالها أي شيء أطلاقآ....
فافزعها فزعا  يملؤه الأشتيقاق ، واحتضنها كما لو لم يراها منذ زمن بعيد...
فأندهشت الزوجه وقالت : ماذا بك يا زوجي العزيز ، كانت تقولها بشغف كبير ، ماذا بك... أحدث شيء ما.. تكلم ، ماذا حدث!؟
وهو منهمر بالبكاء ، وزاد في البكاء كلما تحدثت زوجته ، حتى هدأ من روعه واحضرت له كوب ماء ، فحكى لها ما حدث!!
فقالت له " لا تقلق إن الله معنا "
فاندهش ، و بدأت الشكوك تراوده وكانه يوجد شئ تخفيه زوجته عنه...
فقالت له يا زوجي العزيز ، كنت اتسوق ، فاوقفتي امرأة غريبة  تطلب المال  فعطيتها ما في النصيب...
ثم عاودت علي ثانية سائلة المزيد من المال ، فأعطيتها....
ثم عاودت ثانية وقالت : هل يممكن ان اجري اتصالا هاتفيا لزوجي لانه مريض وهو الان بالمشفي وليس معي هاتف ؟!!
فقلت لها تفضلي تكلمي ما شئتي...
فإذا  بي التفت لم اكمل دقيقة واحدة لم اجدها ، فحزنت حزنآ شديدآ ، ليس لسرقه الهاتف ......
قالت له يا زوجي لم اقصر معها ، فخدعتني ، طلبت صدقة فاعطيتها ، فسرقتني ، ومن الصدمة لم اذكر إلا " حسبي الله ونعمه الوكيل " وعدت للمنزل وكان يملئني الحزن الشديد من فعلت هذه المراءة...
وقبل ان انام ، قلت يا الله إني امتك وعبدتك الصالحة ، اذا اغضبتك يومآ فانت الرحيم ، واذا غفرت لي واعطيتني فانت الكريم..
اللهم إن هذه المرأة خدعتني وانا احسنت بها، فإني افوض أمري لك ، فأنت الحكم العدل... ثم خلدت للنوم!!
فعادا للمنزل ، وفي الصباح ذهب الحارس لمكان عمله ، واستفسر عن اخر التحريات بخصوص هذه المرأة...
فقال له صديقه في المباحث ، أن هذه المرأة  تعرضت للخداع من قبل ثلاثة اشخاص... فقال الحارس ما القصة كاملة...
قال له... هؤلاء الثلاثة الذين تم القبض عليهم اقروا بكل شئ ، قالوا... هذه المرأة جاءت تسألنا في مال ، فغازلناها ، فلم تأبى فجاءت معنا ، واشطرتنا نحن الاربعة ان لا يلمسها احد كما اشترطت هي...
فذهبنا الي منزل احدنا ، فاحتسينا الخمر ، فشربنا حتى لم نستطع تذكر اسامينا، فاحلاها الشيطان في اعيننا، ففعلنا ما فعلنا ، ولكي لا تخبر احد ، تخلصنا منها ونهبنا كل ما تملك...
فقال الحارس لصديقه ، لماذا لم يسرقوا الهاتف النقال ايضآ!!
فقال له عندما سألتهم بذالك ، قالوا عندما كنا نفحص ما تملك من ذهب و مال وجدنا الهاتف ، وقبل ان يلمسه احدنا بدأ الهاتف تلقائيا بقول " واستغفروا ربكم ليلااآ ونهاراا " ويحتنا إلي قيام الليل ، .فأحسسنا بتأنيب الضمير...
يقول المتحري لصديقه الحارس...وكأن الكلمات اصابتهم بالصاعقة...  جاءوا لتسليم انفسهم ومستعدين للعقاب أيآ كان.... فدمعت عين الحارس من سماع كلمات صديقه... وذهب إلي زوجته ليقص عليها ما حدث.....
فأخبر زوجته بما حدث وقال ، لقد سمع الله ندائك واقتص منها خير قصاص....
فقالت الزوجة " ولا يظلم ربك أحدا " ...

الخميس، 22 مارس 2018

الدنانير الخمسة



- يقول أحد الشيوخ:
     - سنة 1994، مَرضتْ ابنتي، وكانت تبلغ من العمر أربعة عشر سنة فوجهني الأطباء لنقلها إلى اكبر مستشفى  بالعاصمة..       وما كان بيدي حيلة الا اني توكلت على الله وسافرت إلى العاصمة.
  وعند وصولنا إلى المستشفى سألت عن الجناح المقصود  فوجدته بعيدًا، ولم أكن أعلم أن المستشفى كبير لهذه الدرجة، يسير فيها الراكب بسيارته، بقيت مندهشا فكيف بشيخ مثلي ان يتصرف...!؟
مشيت قليلا، ولم أجد من يساعدني... فتَعَب الشيخوخة، وتَعَبَ السفر، وتَعَبَ الحاجة، وتَعَبَ المرض الذي ألَمَّ بابنتي... جميعها ابتلاءات أرهقتني.
جلست لأستريح في مكان مخصص لركن السيارات..!!
وكُنت بين الفينة والأخرى أذرف الدمع، وأتوارى عن ابنتي وعن الناس كي لا يرونني باكيًا.. وبينما أنا كذلك، وإذا بسيارة فاخرة تركن بجواري، خرج منها شاب طويل القامة بهي المُحَيَّا، يرتدي مئزرا أبيضا، شارته (بطاقته المهنية) تتدلى على صدره... ثم توجه نحوي.. وسألني عن حاجتي، فخنقتني العبرات ولم أقدر على الكلام.. سألني: يا عم هل معك رسالة طبية..؟ أعطني بطاقة هويتك..
يقول الشيخ: لمّا سَلَّمْتُ البطاقة للشاب، راح يتأملني من رأسي إلى أخمص قدمي، وقد بدت عليه علامات الدهشة والاستغراب..!!
ثم أرسل تنهيدة من أعماق جوفه، وجلس بجانبي وراح يتفرس في ملامحي تارة، ويُقَبِّلُ جبيني تارة أخرى، ولم يتمالك نفسه وذرفت عيناه..!!
سألته: ما بك يا ولدي!؟ هل أصابك مكروه لا قدّر الله..!؟
قال: لا... وإنما أشفقت لحالك، ثم حَمَلَ ابنتي بين يديه، وقال: تعال يا عم معي
دخل الشاب أروقة جناح طبي متخصص، ووَضَعَ الطفلة على كرسي متحرك، وأخذ يأمر وينهي، والكل يُحيّيه تحية تقدير واحترام ويتودد إليه.. يبدوا أنه صاحب مكانة وشأن في هذا المستشفى.. وراح يطوف بالبنت بين قاعة الاستعجالات، ومخبر التحاليل، وجناح التصوير بالأشعة، وقسم التخدير والإنعاش، والجراحة العامة.. وفي حدود الساعة الرابعة صباحًا كانت البنت قد أُجرت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها..!!
حمدتُ الله وشكرتُ الشاب الذي كان لي ظهيرًا وسندًا ومعينًا... قلت له: سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت.. فقد كان كل مَن في المستشفى يخدمني خدمة استغربتُ من مستواها الراقي جدا، ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال..!!
وبعد ثلاثة أيام، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى.. فطلب مني صاحبي الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعًا آخر حتى تسترد عافيتها وتستكمل نقاهتها، لأن السفر متعب والمسافة بعيدة..!!
استحييت من كرمه وخيره، لكني استجبت له.. ومكثت في ضيافته سَبعة ليالٍ، وكانت زوجته تخدم ابنتي وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب...
وفي الليلة السابعة، لمّا وضعوا الطعام على المائدة، وتحلقوا للعَشاء، امتنعت عن الطعام، وبقيت صامتًا لا أتكلم، قال لي الرجل: كُلْ يا عم.. كُلْ.. ما ألمَّ بك..!؟ قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة: والله لن أذوق لكم طعاما إلا إذا أخبرتموني مَن أنتم..؟ ومَن تكونون..؟
أنتَ تخدمني طوال أسبوع كامل، وأنا لا أعرفك.. تخدمني وتُبالغ في إكرامي..!! وأنا لم ألتقي بك سوى مرة واحدة في المستشفى..!! مَن أنت..!؟
قال: يا عم كُلْ هيا كُلْ وبعد العشاء أخبرك... قلت: والله لن تدخل فمي لقمة واحدة، ولن آكل طعامك إنْ لم تخبرني من أنت؟ ومن تكون؟
حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري.. أطرق برأسه قليلا.. ثم قال بنبرة خافتة: يا عم إن كنتَ تَذْكُر... فأنا ذاك الطفل الذي أعطيته خمسة دنانير سنة 1964 عندما كنتُ أجلس خلفك في الحافلة أنا ابن فلان ابن فلان...
آه تذكرت أنت ابن فلان من قريتنا..!! نعم.. نعم.. لقد تذكرت يومها كنت في الحافلة متجها من قريتنا الفلاحية إلى إحدى المدن القريبة، وكان يجلس خلفي صبيان عمرهما لا يتجاوز على ما يبدو تسع سنوات، سمعت أحدهما يحدث الآخر قائلا له: هذا العام شحت السماء، والخريف يوشك أن ينصرم، والأرض لا تُنبت شيئًا، وأبي فلاح فقير ليس بيده ما ينفقه عليَّ، ولذلك فأنا مضطر لترك مقاعد الدراسة هذا العام..!!
لمّا سمعت الطفلان يتحدثان عن الفقر والحرمان بهذا الوعي الذي لا يدركه إلا الكبار، تأثرت وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت..!!
وعلى الفور.. أخرجت من جيبي خمسة دنانير ونَاولتها للصبي، وقلتُ له: خذ هذه الدنانير، والمبلغ آنذاك يفي لشراء الأدوات المدرسية كلها.. رَفَضَ الصبي أخذ الدنانير، فقلت له: ولماذا يا ولدي..!؟ قال: ربما يظن أبي أني سرقتها؟ قالت: قل له فلان بن فلان أعطاني إيّاها لشراء الأدوات المدرسية، فإن أباك يعرفني تمام المعرفة..
تهللت أسارير الطفل وتناول الدنانير الخمسة وابتسم ابتسامة الرضا والسرور ودسها في جيبه..
ونسيت من يومها هذا الموقف مع ذاك الصبي..
قال الرجل: فأنا يا عم ذاك الصبي...  ولولا تلك الدنانير الزهيدة لما أصبحت اليوم بروفيسورا في أكبر مستشفى بالبلد
وها قد التقينا بعد أن منَّ الله علي بأعلى المراتب في أنبل وأشرف المهن فقد افترقنا سنة 1964 وها نحن نلتقي سنة 1994 بعد 30 سنة بالتمام والكمال..!!
والحمد لله أن قدرني لأرد لك بعض الجميل
يا عم الدنانير الخمسة التي أعطيتها لي صنعت مني بروفيسورا في الطب
يا عم والله لو أعطاني أحد كنوز الدنيا لما فرحت بها الآن كفرحي يومها بتلك الدنانير الزهيدة
يا عم أفضالك عليَّ كبيرة والله مهما فعلت فلن أرد لك الجميل...
فأسأل الله أن يجازيك خير الجزاء.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فأكثروا إخواني من فعل الخير، ومساعدة الآخرين، و الصدقة، ولو بالقليل ففيها من البركة والخير الكثير في الدنيا، والأجر الكبير في الآخرة.

الأربعاء، 21 مارس 2018

دعوة مستجابة

             
                                                                                                                                                      
 - كانت هناك فتاة يتيمة ليس لها احد في الدنيا بعد الله تعالى سوى امها
 فقرر ان يتزوجها ابن عمها وكان ظالم لها شديد الظلم والجبروت
فقد كان يحتقرها و يسئ معاملتها هو وجميع اهله وجعلونها كخادمه تعمل ليل نهار ومع هذا لم تكن تسلم من الأذيه والسب والشتم التي تصل الى الضرب في كثير من الاحيان وكانت هذه الفتاة كلما ضاقت بها الدنيا تلجأ لأدفأ مكان وهو حضن أمها..
وتشتكي لأمها كل ما حصل لها ثم تبكيان سويا ثم تعود الي زوجها. والام ضعيفه مقعده لا حول لها ولا قوة  سوى ان تشارك  ابنتها ألمها بالبكاء معها ..
وظل الامر عشر سنين وكل يوم يسوء الوضع حتى اقنرب الاجل وحان وقت رحيل الام إلي بارئها
فبكت البنت وانهارت وامها في سكرات الموت..
. قالت لها امي لمن اشكو بعد رحيلك لمن احكي مأساتي امي لا تتركيني وحيدة...

فقالت لها الام ابنتي إن مت وضاقت بك السبل تعالي الى هنا الي بيت امك افرشي سجادتك واسجدي لله واحكي له كل ما يعكر صفوك واشكي له همك وبثي اليه حزنك..
. فماتت الام ومر اسبوع وضاقت الدنيا على البنت واخذت سجادتها وجرة بها ماء للوضوء وذهبت الي بيت امها وعملت بنصيحة امها فاحست براحه شديدة واستمر الامر هكذا لمده شهر كل اسبوع تاخذ جرت الماء وتذهب الى بيت امها تمكث ساعات ثم تعود وهي مبتسمه .
  فلاحظ اهل زوجها هذا
فادخلو الشيطان بينها وبين زوجها وقالو له من المؤكد ان زوجتك تخونك فهي تذهب كل اسبوع الى بيت امها ومعها الماء وهي متكدره ثم تعود بعد ساعات والماء فارغ وهي فرحانه ..
فقرر ان يراقب زوجته وذهب قبل الموعد الي بيت امها واختبأ في مكان هو يراها وهي لاتراه
فذهب الزوجه كالعاده وكان قد مر على وفاة امها شهر فتوضأت ثم صلت ثم وهي ساجده انفجرت باكيه واخبرت ربها بكل هم يؤلم قلبها وبما يعمل بها اهل زوجها وتدعوا لزوجها بالهدايه وتتوسل الي الله ان يصلح لها زوجها لانها تحبه رغم كل شي وظلت تبكي وتبكي وهو يسمع ويبكي معها متأثراً بما يرى ويسمع ..
ثم انهت صلاتها واذا بها ترى زوجها يبكي ويحتضنها ويعتذر لها ويوعدها على ان يعوضها ليبشرها ان الله استجاب لدعائك
وفي تلك الليله لم يعودا الى بيت اهله وناموا في بيت امها وهي نائمه رأت شخصا في المنام يقول لها ..
عشر سنوات تشكى لاقرب الناس اليك وما نفعك شئ. وشهر فقط تشكي لله فغير الله حالك من حال الى حال.
                                                    (سبحانك ربنا ما ارحمك)

جدتي الأمية الحكيمة

   - ترعرعت  في صغري مع  جدتي... تلك العجوز التي لم تنل قسطا كافيا من التعليم ، لكن رزقها الله بدلا من ذلك حكمة فطرية عجيبة وإيماناً عميقاً ...
احيانا كان البيت يمر بظروف اقتصادية صعبة مثلما يحدث في كثير من البيوت مثلا (ألا يستطيع خالي إرسال مال لها.)
ولا اعلم كيف كانت تدبر أمر البيت حينها إلى أن تمر الأزمة بسلام.
لكن في يوم من الايام لم اتمكن من نسيانه... مرت جدتي بأزمة طاحنة مفاجئة لم تكن في الحسبان... حيث نزلت للسوق لتشتري بعض الحاجيات فضاع منها كيس نقودها أو سرقه أحدهم.
فعادت للبيت ودخلت فوراً وهي شاردة نحو دولاب الملابس لتخرج آخر ما تبقى من نقود ...
ولا أنساها حين تسمرت وهي تنظر للخمسة دنانير الباقية في البيت كله.. وأمسكت بها لدقيقة كاملة تنظر إليها وكأن نهرا من الأفكار والحسابات المعقدة يمر بعقلها
وظهرت لأول مرة في عيني المرأة القوية دموع الحيرة والعجز ...
ثم كأنها قررت حلاً مفاجئاً ، فالتفتت إلي بحماسة وتصميم تطلب مني أن أساعدها فيما ستفعله.. لكن ما طلبته كاد يصيبني بالجنون ...
طلبت مني أن أنزل لشراء عشر بيضات وكيلو عدس.. فظننت أنها ستطبخه لنا.. ولكن ..!!
أخذت تطبخ العدس في استغراق وإتقان.. وتصاعدت رائحته الجميلة لتغمر البيت.. وسلقت البيض ، وسخنت بعض أرغفة الخبز.. ووضعت بعض الملح والفلفل في ورقة صغيرة ، ثم أخذت كل هذا.. ونزلت إلى الشارع.. وأعطته لبعض الفقراء في الحي ...
كدت أجن.. فقد نفد ما عندنا من مال.. وكدت أصرخ فيها : على الأقل كنت أعطني بيضة منهم
وكأنها قرأت ذلك في عيني المذهولة.. فقالت في إيجاز وثقة كلمتين فقط :
(اصبر.. وسترى)
رجعنا البيت قبيل العصر.. ولم يكن أمامنا إلا أن ننام لبعض الوقت.
لكننا استيقظنا على صوت طرق مزعج لباب البيت.. فإذا بولد ممن يبيعون في السوق يسألها :
( كيس الفلوس هذا هل هو لك يا حاجة)؟؟
كان سقط منها أمامه ، ولما حاول اللحاق بها تاهت منه في زحمة السوق .. ولأنه أمين فقد سأل الباعة حوله بعد نهاية السوق عمن يعرف بيت السيدة التي مواصفاتها كذا وكذا والتي تأتينا كل أسبوع فأرشدته إحدى البائعات ...
ولم تمض ساعة.. حتى ارتفع صوت طارق آخر ....
فإذا بصديق لخالي عاد من سفر ليعطينا دين عليه لخالي اقترضه قبل السفر مع هدايا وحلويات ...
يومها قالت جدتي :(يا بني.. اللقمة تزيح النقمة..كل ما تضيق بك الدنيا وتلاقي نفسك مزنوق.. اطعم فقير أو محروم)
قلت لها ضاحكا : (طيب كنا نطلع حاجة ثانية أحسن من العدس).
قالت: العدس من الاكل الذي ربنا ذكره في القرآن الكريم.. وكمان أنا أعطيه للناس لأني أحبه.. قدم للناس من اللقمة التي تحبها.. يقوم ربنا يحلي زادك ويفك كربك ..
كبرت فيما بعد وعرفت التأصيل الشرعي لثقافة جدتي
عرفت الحديث القدسي
(انفق يا ابن آدم أنفق عليك).
وعرفت حديث الرسول عن الرجل الذي سمع صوتا في سحابة :(اسق حديقة فلان)
وتعلمت قول الله تعالى :(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، وهو خير الرازقين)
لم تكن جدتي تحفظ هذه النصوص.. لكن هذا اليقين يسري في كيانها كله.
كانت في أيام الشتاء الباردة تسلق البيض وتوزعه على الفقراء الواقفين في الشارع ..!
أو تعمل ساندويتش وتعطيه لعامل النظافة.
كبرت وقرأت الكثير عن فضائل الإنفاق في سبيل الله وآثاره على العبد في الدنيا والآخرة.
فاستقبلتها في يقين من عاين كل هذا بعينيه ، ورأى كيف يستر الله أسرة بسيطة كبيرة العدد قليلة الرزق عبر سنوات ويعبر بهم نهر الحياة في بساطة وبركة ويسر.
- تعلمت أن التعامل مع الله تجارة رابحة.. وأن من تعامل مع الله عرف كرمه ولطفه ورحمته... فقط تعامل معه بيقين ....

ظلمت ابني

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          - تزوج شاب من إمرأه وبعد ثلاث سنوات من الزواج لم تأتي إرادة الله لهذا الرجل أن يكون أبآ
وكان هذا الرجل مؤمن بإرادة الله وقدره فقرر هو وزوجته الذهاب إلى الملجأ وأن يتكفلوا طفلآ ويعتنوا به ويترعرع في كنفهم وفعلآ اختاروا طفلآ وذهبوا به إلى منزلهم وهموا برعايته والعنايه به حتى تعلقوا به وأصبحوا يرونه ابنآ حقيقيآ
وبعد سنوات قليله جاءت إرادة الله ليرزقا بطفل من أصلابهم وكادت الفرحه لاتسعهم وتشاوروا بينهم عن مصير الطفل الذي عاش بينهم حتى قررا أن يبقى معهما ويهتما به وبطفلهما الذي رزقهم الله به
وبعد سنوات بلغا الأطفال وأصبحا شبابآ يشد بهم الظهر ولم يفرقا بينهم بشيء
وكان الأولاد متحابين ومتفاهمين فيما بينهم ففي يوم من الأيام ذهب الرجل وزوجته لزيارة أحد الأصدقاء وبعد عودتهما إلى المنزل وجدوا إبنهم الذي من صلبهم يبكي ووجهه ملطخ بالدماء فغضب الرجل وزوجته بعد علمهم بإن أخاه هو من فعل به هذا وحاولوا أن يعرفوا السبب دون جدوى
فقرروا طرد ابنهم بالتبني من المنزل وأخرجوه من منزلهم بعد تجريحه وإهانته وقالوا له اخرج ولا تعد إلى المنزل نهائيا
فخرج الشاب والدموع تملأ عينه والحزن قد سيطرعليه واخد يتجول بالشوارع والأزقة لعله يجد ما يأكله من نفايات الناس وفي الليل يعود إلى حديقة المنزل ليقضي ليلته فيها فارشآ الأرض ومتلحفآ السماء لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى وبقي أيامآ وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار منهم والتوسل إليهم ولكن لا فائده من ذلك وأصرا على طرده
خارج المنزل
وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ماذا بك يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء فقال له الولد لا والله يا أبي ما يبكيني إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبه والحزن فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك وليس ابني دعه وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت عليك حقيقة سبب ضربه لي وبشراسه فقال له الأب ما السبب يا بني فصمت الولد قليلآ ثم قال له وهو يبكي كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك الموت أو مكروهآ يصيبك كي أتنعم بثروتك فغضب مني وبدأ يضربني دون رحمه ويقول لي مت أنت واترك لي أبي وكررها كثيرآ ثم بكى وقال لي إن مات أبي سأموت معه فأنا احبه أكثر من نفسي فاندهش الأب مما يسمعه من إبنه
وذهب مهرولآ إلى الحديقه وهو ينادي أين أنت يابني فلما وصل إليه وجده ممدآ على الأرض وكان قد فارق الحياه بسبب الجوع والبرد.
 -(العبرة)
يجب على كل منا أن يكون عادلآ وحليمآ في قرارته وأن لا يجعل العاطفه تغلب عليه  فربما كلمة جارحه منك تقضي على مستقبل إنسان يحبك ويتمنى لك الخير